سنطلق عليكم أجمل شعر بدوي عن الصديق الكفو، حيث إن الأصدقاء من أهم الأشخاص في الحياة فبهم يمكن التخلص من كافة المواقف الصعبة في الحياة، كما أنهم يمكن العيش معهم أجمل اللحظات والأيام، فإن الأصدقاء هم روح الأيام وهم من يعطون للأيام جمال وطعم.
شعر بدوي عن الصديق الكفو
والله ماني على مدح الرياجيل بَخيلٍ
خاصه لا جيت أمدح في زحول الرّجال
المشكله مدحهم حمل لا شلته ثَقِيلْ
من ثقلها ما يقدر عليها كبار الْجمَالْ
حتى لو تحاملت على حملها لا بد يَميل
مال الجمل حيله على حمل الْأَثْقَال
أجل وش حيله قلم بالقصايد يَخيل
في معانيها صدق من مزون الْخَيَالَ
قصيدة ماهي غزل فالطرف الْكَحِيل
ولا هي عتاب وشكوى حال دُونَ حَال
قصيدة مدح في ذاك الشَّهْم الْأَصيل
أبو عبدالله اللّي يشهد له فوح الدّلَال
اقرأ أيضًا: أجمل أشعار عن الصديق الحقيقي
ابيات شعر عن الصداقة والأخوة
وقلتُ أخي، قالوا أخٌ ذو قرابة؟
فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُ
نسيبي في عزمٍ ورأي ومذهب
وإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُ
كأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْما كأَنَّ فَتَنْثَنِي
إلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُ
ولم يصدعِ النادي بلفظة فيصل
سِنَانَيّة في صَفْحَتَيْها التَّجارِبُ
ولَمْ أَتَسقَّطْ رَيْبَ دَهْرِي بِرَأيِهِ
فَلَمْ يَجتِمعْ لي رأيُهُ والنَّوائِبُ
مضى صاحبي واستخلفَ البثَّ والأسى
عليّ فلا من ذا وهذاك صاحب
عجبت لصبري بعده وهوَ ميت
وقد كنت أبكيه دما وهو غائِبُ
على أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّها
عجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ.
اقرأ أيضًا: شعر عن الوفاء والصداقة
شعر عن الرفيق الطيب
طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة
وقد غابَ عني أَحمدُ ومُحَمَّدُ!
جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة
كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرُّق يُحْمَدُ
إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مُبَرحٍ
أتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غدُ
فلم يبق مني طولُ شوقي إليهم
سوى حسراتٍ في الحشا تترددُ
خليليَّ ما أرتعتُ طرفي ببهجة
وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَدُ
ولا استحدثت نفسي خليلا مجددا
فيُذْهِلُنِي عنه الخَليلُ المُجَدَّدُ
ولا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتما
فدوما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُ
فإنْ تَخْتلُوا دُوني بِأُنْسٍ ولَذَّة
فإِني بِطُولِ البَث والشَّوْقِ مُفْرَدُ
شعر بدوي عن الصديق الكفو تويتر
لَيسَ الصدِيقُ الذي تَعلُو مَنَاسِبه
بلِ الصديق الذي تزكو شمائله
إن رابكَ الدهرُ لم تفشل عزائمهُ
أَو نَابَكَ الهَم لَمْ تَفتر وَسائِلُهُ
يَرعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ
وَلاَ تغبكَ من خيرٍ فواضلهُ
لا كالذي يدعى وُداً وباطنهُ
من جمر أحقادهِ تغلي مراجلهُ
يذمُّ فعلَ أخيهِ مُظهراً أسفاً
لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
وَذاكَ منهُ عداء في مجاملة
فَاحْذَرْهُ، وَاعلَم بَأَنَّ الله خَاذِلُهُ
اقرأ أيضًا: شعر فصيح عن الصديق
شعر عن الصديق الغالي شعبي
ما عزّ من لم يصحب الخذما
فأحطم دواتك، واكسر القلما
وارحم صباك الغضّ، إنّهم
لا يحملون وتحمل الألما
كم ذا تناديهم وقد هجعوا
أحسبت أنّك تسمع الرّمما
ما قام في آذانهم صمم
وكأنّ في آذانهم صمما
القوم حاجتهم إلى همم
أو أنت ممّن يخلق الهمما؟
تاللّه لو كنت ابن ساعدة
أدبا وحاتم طيء كرما
وبذذت جالينوس حكمته
والعلم رسططا ليس والشّيما
وسبقت كولمبوس مكتشفا
وشأوت أديسون معتزما
فسلبت هذا البحر لؤلؤة
وحبوتهم إيّاه منتظما
وكشفت أسرار الوجود لهم
وجعلت كلّ مبعّد أمما
ما كنت فيهم غير متّهم
إني وجدت الحرّ متّهما
هانوا على الدّنيا فلا نعما
عرفتهم الدّنيا ولا نقما
فكأنّما في غيرها خلقوا
وكأنّما قد آثروا العدما
أو ما تراهم، كلّما انتسبوا
نصلوا فلا عربا ولا عجنا
ليسوا ذوي خطر وقد زعموا
والغرب ذو خطر وما زعما
متخاذلين على جهالتهم
إنّ القويّ يهون منقسما
فالبحر يعظم وهو مجتمع
وتراه أهون ما يرى ديما
والسّور ما ينفكّ ممتنعا
فإذا يناكر بعضه نهدما
والشّعب ليس بناهض أبدا
ما دام فيه الخلف محتكما
يا للأديب وما يكابده
في أمّة كلّ لا تشبه الأمما
إن باح لم تسلم كرامته
والإثم كلّ إن كتما
يبكي فتضحك منه لاهية
والجهل إن يبك الحجى ابتسما
شعر عن الصديق الوفي
لا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ
ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ
لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ
أقرُّ لعيني من صديقٍ موافقِ
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ
فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ
أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ
وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ
وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍ
وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي
صَفيٌّ منَ الإخوانِ كُلُّ مُوافِقٍ
صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ
شعر عن الصديق وقت الشدة
لي صديقٌ إذا رأت وجهَهُ العينُ سرَّها
قلت يوماً وخلتهُ مطلَقَ الكفّ ثَرَّها
يا جواداً إذا حمتْ لِقَحُ المزن دَرَّها
فرَّطتْ منك دعوةٌ تأملُ النفس كرَّها
قال كانت فُليتةً فوَقَى اللَّه شرَّها
قلتُ واهاً بجُرعةٍ ذقتُها ما أمرَّها
أنت مذ ذقتها تشكْ كى إلى الله حرَّها
قال إي والذي قضى حلّ كفي وصرَّها
قلت تب توبة امرئٍ عَقَّ نفساً وبرَّها
كلَّف النفس خطة لم تطقها وغرَّها
ثم قفَّى بتوبةٍ مطّ فيها وجرَّها
وفي الختام لقد عرضنا أجمل شعر بدوي عن الصديق الكفو مميز لطرحه على الأصدقاء، ولا شك ففي أن أبيات الشعر يمكنها أن تعبر عن مدى الحب والعشق الكامن بداخل الإنسان ناحية أصدقائه وتطور العلاقة فيما بينهم.