قام المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية على إطلاق حوالي 66 كائن فطري في محمية الملك خالد الملكية بالسعودية.
تم استقبال ما يصل إلى حوالي أربعون ظباء الريم، وكذلك عشرة من المها الوضيحي، مع استقبال حوالي ستة من الظباء الإدمي، وعشرة من الطيور وهذا بداخل محمية الملك خالد.
وهذا الإطلاق يأتي في إطار تحقيق مجموعة من الأهداف ومن أهمها محاولة الحفاظ التام على الحيوانات الفطرية المحلية وخاصة المهددة بالانقراض، وهذا يتم عبر وضعها في البيئة المناسبة لها ومحاولة تنميتها، وهذا يساعد على تعزيز التوازن البيئي في محمية الملك خالد، مع الحفاظ على تعزيز الإطلاق السابق في المحمية.
تهدف هذه العملية إلى دراسة كافة السلوكيات المختلفة للحيوانات الفطرية من خلال استخدام بعض أدوات التتبع على بعض الحيوانات وهذا يساعد في جمع مجموعة من البيانات ومحاولة دراسة التفاعل مع المكونات الحية من حولها وكذلك في المواسم المختلفة.
هذا الإطلاق يساعد على فهم كافة المخاطر التي تتعرض لها الحياة الفطرية عندما تتواجد في بيئة برية، ومن خلال هذا يمكن أن ينتج عنه صحة البيئة المحلية للمحمية الطبيعية، ومعرفة مدى احتياجها لتحقيق التوازن البيئي وهذا قد يتم عبر ضمان استدامة البيئة البرية وكذلك المحلية، لذا تحرص المملكة على الحفاظ على البيئة الفطرية لتحقيق كافة أهدافها لعام 2030.