كيف ترد ردود قوية على الإهانة؟

ردود قوية على الإهانة هي أساليب وعبارات يمكنك استخدامها عندما يشتمك أحد مقرب أو بعيد، كذلك نعرض أقوى الردود المحرجة عبر التاريخ فن الرد على الاهانة التي يكثر البحث عنها لصدّ مواقف الإحراج والوقاحة في الموضوع التالي.

اللباقة في الرد على الإهانة

ردود قوية على الإهانة

في كثير من الأحيان تكون الإهانة بلا سبب أو تبرير من شخصٍ سيء، وهو ما يجعلك تحتار في كيفية ردّها وحلّ الموقف بشكلٍ صحيح، لذا يمكنك اللجوء إلى ردود قوية على الإهانة:

  • لا تغضب ولا تنفعل: حتى يكون مظهرك واثقًا وغير مرتبك عليك أن تحمي نفسك بعدم الغضب، فهو ما يعيق خروجك عن السيطرة أيضًا مما يجعل الأمر يمرّ بسلامٍ أكثر، واترك الطرف الآخر يغضب وحده لأن أضرار ذلك تنعكس عليه.
  • انتقي كلماتك بعد أن تهدأ: ينصح الخبراء بأخذ نفسٍ عميق بعد التعرض لإهانة أو شتيمة حتى لا تتفاعل معها فورًا ويكبر النزاع ويتفاقم تأثيره السلبي عليك، لذا صفّي ذهنك أولًا وأعطي ردًّا مناسبًا بهدوء.
  • اطلب دعمًا ومساعدة واستشارة: انظر إلى مكان الإهانة فإذا كان في مدرستك أو عملك ولا تتمكن من حلّها بنفسك اطلب المساعدة من المسؤولين واستفد من خبرتهم في التعامل.
  • فكّر بمنطقية: واجبٌ عليك ردّ الإهانة وعدم قبولها لك بمنطق؛ وهو التعرف على سببها أولًا وهل أنت مخطئ بالفعل أم هدف الإهانة إحباطك فقط، وحتى إن كنت مخطئ لا تقبل إهانة أبدًا.
  • دافع عن ذاتك بدعابة: من أساليب الدفاع عند عدم تجاوز الحدود هي الرد بدعابة مضحكة على من أهانك أو شتمك. فالرد الفكاهي كثيرًا ما يكون قويًا ومحرجًا للطرف الآخر.
  • استخدم ردًّا فوريًا: واجه الإهانة أو الشتيمة بشكل بسيط ومباشر من خلال ردود قوية على الإهانة لا تجرح من أمامك.

الرد على الإهانة من شخص عزيز

في بعض الأحيان تشعر بالخذلان لصدور الإهانة من شخص عزيزٍ عليك، وعليك أن تواجه الموقف بأساليب وردود قوية على الإهانة سبق ذكرها، وتضع الشخص في مكانه بقيمته الحقيقية بعد الإهانة، دون رفع سقف توقعاتك وأملك به مرّةً أخرى إذا لم يُصلِح خطأه ويعتذر منك، وبعض الجمل تعكس شعورًا لديه أنّك لم تأخذ كلامه على محملٍ شخصي مثل:

  • لماذا لا تُفكّر قبل أن تتكلّم؟
  • كيف لا تنظر إلى نفسك أولًا.
  • هل أنت بخير؟
  • هل تجد متعتك في هذا الأسلوب السيء؟
  • من الواضح أنّك مشوّش ولا تعرف ماذا تقول.
  • كلامك غير صحيح وأنت قليل الثقة بنفسك.
  • ما يفيض عن القلب يظهره خارجًا.
  • ما الدافع وراء تدخلاتك الهجومية تلك؟
  • لا أجيد الردّ لكلام مثلك لأني لا أجيد السباحة في الوحل.
  • أنت تعلم أن قلب الأحمق في الفم، ولسان العاقل في القلب.
  • لا تجعل الفجوة تزداد بيننا وفكّر في كلامك.

فن الرد على المستفز

فن الرد على من احرجك

لا تفقد أعصابك عندما يحرجك شخصٌ ما ولا تتعامل مع الأمر مثله وكُن أفضل منه بأساليب وردود قوية على الإهانةا، وعليك أن تفهم المنظور المقابل حتى إن كان سلوكًا غير مبررًا، فامتلك وعيًا كافيًا والجأ إلى الآتي:

  • ينبغي عليك التفكير قبل استهلاك طاقتك مع من أحرجك ووضعك لرأيه في الحسبان، واسأل نفسك ما إن كانت علاقته تهمّك بالفعل أم لا ليستحقّ ردًّا ووقتًا وطاقة.
  • إن كلمات من أحرجك تنعكس إساءتها وسلبيتها عليه هو وليس أنت، فلا تأخذ الأمر على محملٍ شخصيّ، حتى إذا انزعجت أدرِك أنها كلمات عابرة وغير صحيحة لن تزعزع ثقتك بذاتك.
  • الوقوف لثوانٍ معدودة والتقاط أنفاسك هو أمر هام ضمن ردود قوية على الإهانة؛ فالرد على الفور غالبًا ما يخلو من الموضوعية والحكمة والتصرّف العقلاني.
  • ابتعد عن الأشخاص من الفئة القبيحة التي لا تُفكّر فيما تنطقه، وافصل نفسك متجاهلًا تعليقاتهم المحرجة المتعمدة، أبرّز ضبطك للنفس وأثبت وجهة النظر بكلّ هدوء.
  • يمكنك قلب الطاولة بطرح تساؤلات مثل: هل تعتقد أن كلامك مناسب ولائق؟، وضع حدودًا شخصية لا تترك للفضوليين مكان.

فن الرد على الكلام الوقح

بعض الخلافات قد تحتاج إلى توضيح لمن أمامك أنك لا تحبّ ما فعله أو تكلم به، مثل تنبيهك أنك لا تحب الشتائم على الإطلاق حتى مزاحًا، لكن إذا وصل الأمر إلى كلامٍ وقح عليك المواجهة بردود قوية على الإهانة:

  • أظهر الثبات والثقة أمام الوقحين، ولا تبرز نقاط ضعفك أبدًا.
  • حاول ردّ الإساءة بسلوكٍ ليّن، ليس من الضروري النزول إلى مستوى من أمامك.
  • أخرج من بقول كلامًا وقحًا من دائرة الاهتمام.
  • كن صبورًا وحكيمًا وهادئًا خلال الموقف لتزداد قيمتك أكثر.
  • لا تستعمل إهانة أو كلامًا جارحًا كردٍّ على الوقاحة لأنه هذا يمحي الفرق بين الطرفين.

اقرأ أيضًا: الرد على احسنت

فن الرد على المستفزين

أسلوب الاستفزاز هو تحريضٌ يحثّك على الغضب، ويجعلك أكثر اضطرابًا لصدوره من شخصٍ مزعج، لذا عليك أن تتعامل بحكمةٍ في هذه المواقف وترد بلا مبالاة ردود قوية على الإهانة والاستفزاز:

  • أنت تمزح بالتأكيد!
  • عليك التزام حدودك.
  • ليس كل الكلام مباح لك فيه أن تمزح.
  • ما سمعته منك ليس له قيمة عندي.
  • ثرثرتك فارغة.
  • فعلك هذا جراءة قبيحة ووقاحة.
  • معذرة! وضّح لي ماذا تقصد.
  • حوارنا وصل إلى أقصاه، سأتركك مع جهلك.
  • أنا لم آخذ رأيك، فكّر قليلًا هل سيهم الآخرين أم لا.

ختامًا السكوت عن الإهانة لا يعني أنك عاجز عن ردّ حقك من خلال ردود قوية على الإهانة، بل هو أمر يرفع شأنك وقد ذكرنا لك مختلف الردود والحلول في عدة حالات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *