التقى وزير الداخلية السعودي فيصل بن فرحان بقائد الإدارة السورية أحمد الشرع خلال زيارته لسوريا وحدث هذا المؤتمر الصحفي في قصر الشعب، فقد صرح وزير الداخلية عن مدى سعاته الغامرة بزيارة دمشق، مع التأكيد التام على موقع المملكة القائم على دعم سوريا وهذا يضمن أمنها، حيث جدد الأمير دعم سيادة سوريا والحفاظ على استقلاليتها والوقوف المستمر إلى جانب الشعب السوري الشقيق.
بذل الأمير فيصل بن فرحان قصارى جهده بالتعاون مع الشرع للبحث في شتى الطرق الداعمة لأمن واستقرار الجمهورية السورية ومساعدة الشعب السوري على اجتياز المحنة التي يمرون بها، حيث إنهم اهتموا بشتى الجوانب مثل الجانب الاقتصادي والسياسي ولا يمكن الإغفال عن الجانب الإنساني.
حاولت المملكة العربية السعودية عبر جهودها المختلفة للمساعدة على رفع كافة العقوبات المفروضة على سوريا مع تقديم كافة أشكال الساعدة المختلفة وبشتى المجالات وهذا لمساعدة الشعب السوري على تعمير واستعادة أرضه من جديد، وعودة الحياة الجيدة والطبيعية بالنسبة لهم، ومساندة الشعوب على الموافقة على الطموحات والتطلعات للشعب السوري.
وبين الأمير فيصل على مدى فخره بالأعمال التي تقوم بها الإدارة السورية المستجدة بالبلاد ومحاولة التحاور مع كافة الأطراف، مع تعبيره التام عن الثقة التي يشعر بها بأن هذه الفترة هي مجرد فترة انتقالية في حياة السوريين ولكنهم سوف يحققوا نجاح وازدهار، ويعم عليهم الرخاء والاستقرار في البلاد وهذا يوفر لها حياة كريمة خالية من الأزمات.