شهدت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة وصول الرئيس الفرنسي ماكرون إلى الرياض، وهذا عبر زيارة دولية له استغرقت حوالي ثلاثة أيام، وكان في استقباله بالمطار هو الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، ومن المتوقع أن ينتقل الرئيس الفرنسي ماكرون إلى العلا بعد زيارته للرياض.
وهذه الزيارة قد تؤكد على مدى احترام وتقدير الحكومة الفرنسية للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده، كما تؤكد على مدى المكانة الكبيرة للمملكة في كافة الجوانب سواء كانت الاقتصادية أو السياسية، والدور الهام والاستراتيجي لها على المستوى الدولي بشكل عام، وقد تم التحدث عن الأحداث الجديدة القائمة في المنطقة الدولية أو الإقليمية.
وفي يوم الثلاثاء الماضي شهدت السعودية انطلاق لكافة فعاليات “منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي”، وقد اكتمل بحضور وكب من الشخصيات الهامة والمؤثرة في فرنسا والسعودية، علاوةً على حضور قادة القطاع الخاص للعمل على مناقشة الكثير من الفرص المختلفة التي تهدف في الأساس إلى تقدير الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين.
ويجدر بالإشارة إلى أنه في الفترة الأخيرة أصبحت الجمهورية الفرنسية هي المصدر الأكبر لإمداد المملكة السعودية بالاستثمار الأجنبي وهذا تم منذ عام 2022، بالإضافة إلى حصول كافة الشركات الفرنسية على الكثير من التراخيص المختلفة للعمل بداخل المملكة وهذا في عام 2024، وهذا يعكس مدى تطور العلاقات بين المملكة وفرنسا ومحاولاتهم لتقوية العلاقات الاقتصادية فيما بينهم.