صرح رئيس معهد شركاء التنمية وشركة كلاريو الاستشارية على أن قطاع التعدين في العالم كله يواجه مجموعة من التحديات المختلفة للتحول الطاقي، وفي ظل هذا فإن المملكة العربية السعودية تتضمن العديد من الإمكانيات التي تجعلها من المراكز العالمية في هذا القطاع.
وقال الرئيس في إطار مؤتمر التعدين الدولي بأن كافة التحديات التي يواجها العالم تتضمن مجموعة من المجالات سواء الاجتماعية أو التقنية وكذلك التجارية، حيث إنها تواجه انخفاض واضح في جودة الخامات المقدمة، مع ارتفاع في استهلاك نسبة المياه والطاقة في مثل هذه العمليات، علاوةً على وجود تعقيد في إدارة النفايات بالسعودية.
وبالنسبة للتحديات التجارية التي تواجه العالم وقطاع التعدين هو نقص الاستثمارات بشكل كبير، وهذا بالتأكيد على أن العالم كله يكون بحاجة ماسة لاستثمارات كبيرة ذات مبالغ ضخمة لكي يتمكن من تلبية الاحتياجات للمعادن وتحقيق الرؤية لعام 2030.
وأضاف الرئيس بمدى أهمية التعاون القائم بين كل من القطاع الخاص والقطاع العام حيث إنه يواجه مجموعة من التحديات المختلفة التي تقف عائق كبير أمام التعدين، مع التأكيد على دور الحكومات في كافة بلدان العالم لكي تقدم الضمانات المالية الجيدة، أو استثمارات تمكنهم من الحصول على رأس المال.
وأكد بأن العالم كله سوف يواجه تحدي كبير عند قدوم عام 2035، وهذا لأن تطور المناجم المختلفة يحتاج إلى فترة زمنية كبيرة لا تقل عن عشرون عامًا، وهذا قد يجعل الإصلاحات التنظيمية المختلفة هامة وضرورية لكي يتم تزويد عمليات التعدين في العالم.