تجربتي مع ورم الدماغ كانت مصدر إلهام وقوة، منذ اكتشافي إصابتي بهذا الورم وأنا شعرت بالعزيمة والإرادة لمواجهة الأوقات الصعبة التي تحدث في حياتي، فهذا ليس بشيئ هين، وجعلني أنظر لباقي مشكلات حياتي بأنها بسيطة ومن السهل حلها، تعرف على تجربتي.
تجربتي مع ورم الدماغ
اكتشفت إصابتي بورم دماغي في الثلاثينيات، ظهرت عليّ بعض الأعراض التي لم أفهم معناها في وقتها، ولكن الأعراض اشتدت عليّ وأصبحت غير قادرة على التحمل، قررت الذهاب للطبيب، وأخبرته بتلك الأعراض، وكان رده أن تلك الأعراض قد تشير إلى وجود ورم في الدماغ.
ومن خلال تجربتي مع ورم الدماغ تختلف أعراض ورم الدماغ الحميد حسب حجمه، نوعه، وموقعه، في البداية قد لا يشعر الشخص بأي تغييرات عندما يكون الورم صغيرًا، ولكن مع زيادة حجمه وضغطه على مراكز الحركة والنطق في الدماغ، قد تظهر أعراض أكثر حدة، كما أخبرني الطبيب.
أظهرت الفحوصات أني أعاني من ورم سحائي (Meningioma)، وهو ورم حميد يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، وقرر أن الخيار الأنسب لعلاج الورم السحائي هو استئصاله جراحيًا، تُجرى عملية استئصال الورم باستخدام الميكروسكوب أو المنظار الجراحي، ويعتمد ذلك على عدة عوامل مثل موقع الورم، حجمه، ونوعه، بالإضافة إلى حالة المريض الصحية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جنبريد للقولون
نسبة الشفاء من ورم الدماغ
من خلال تجربتي مع ورم الدماغ، فإن نسبة الشفاء من ورم الدماغ تصل إلى 95%، مما يعني أن غالبية المرضى يتمكنون من استعادة صحتهم بعد العلاج، هناك عدة عوامل ساعدت المريضة في تحقيق الشفاء، أبرزها اتباع إرشادات الطبيب قبل الجراحة وبعدها، وهناك بعض النصائح التي يجب الأخذ بها بعد الجراحة لزيادة نسبة الشفاء، وهي:
- ممارسة التمارين الرياضية لتحسين الدورة الدموية ومنع تكون الجلطات.
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
- الراحة وتجنب الأنشطة المجهدة.
- فحص الجرح بانتظام للتأكد من عدم وجود أي مشكلات.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الحرارة.
- متابعة الطبيب بانتظام خلال السنوات الخمس الأولى بعد الجراحة.
- الخضوع لجلسات التأهيل التي تشمل العلاج الطبيعي والعلاج اللغوي.
المضاعفات التي تحدث بعد عملية إزالة ورم الدماغ
من خلال تجربتي مع ورم الدماغ، تُعتبر جراحة الدماغ الخيار الوحيد لإنقاذ بعض الحالات الحرجة، حيث تُستخدم لعلاج السكتات الدماغية، والأورام، ونزيف المخ، وغيرها من المشكلات الطبية الخطيرة.
عادة ما تظهر الأعراض وتقل أو تختفي خلال مرحلة التعافي، ولكن في بعض الحالات، قد يعاني البعض الآخر من مشاكل أو صعوبات طويلة الأمد، تشمل أعراض المضاعفات التي قد تظهر ما يلي:
- الحمى (تصل درجة الحرارة إلى 37.8 درجة مئوية تحت الإبط، أو 38.5 درجة مئوية عند قياسها في الفم).
- صعوبات في البلع وكلام غير واضح، والتي تكون عادةً مؤقتة.
- تسرب السوائل من الشق الجراحي.
- احمرار في موضع الجراحة.
- صداع.
- قيء.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حموضة الدم
أعراض ورم المخ بالتفصيل
من خلال تجربتي مع ورم الدماغ، عندما ينمو الورم في الدماغ، فإنه يحتل مساحة من الجمجمة ويضغط على أجزاء مختلفة من المخ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض قد تتطور ببطء على مدى أشهر أو حتى سنوات، ويمكن أن تسبب أورام الدماغ مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والعقلية، وتعتمد هذه الأعراض على نوع الورم وموقعه في الدماغ ومرحلته، ومن بين الأعراض الشائعة لأورام المخ:
- يحدث الصداع عادة نتيجة الضغط الذي يسببه الورم على المخ، ويعتبر من الأعراض المبكرة التي تظهر لدى 50% من المصابين.
- قد يضغط الورم على المناطق المسؤولة عن التوازن، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة، بالإضافة إلى الضغط الإضافي داخل الجمجمة الذي يسبب الغثيان.
- قد يؤثر موقع الورم في الدماغ على حاستي التذوق والشم، مما قد يؤدي إلى فقدان أحدهما أو كليهما.
- قد يجد مريض ورم الدماغ صعوبة في النطق، أو يصبح كلامه غير واضح، أو بطيئًا، أو يصعب فهمه.
- يشعر العديد من الأشخاص المصابين بأورام الدماغ بالتعب المستمر حتى دون بذل جهد كبير.
قد تؤدي أورام الدماغ إلى تغييرات في الرؤية نتيجة الضغط على العصب البصري. - تتولد هذه النوبات غالبًا بسبب تأثير الورم على النشاط الكهربائي في الدماغ.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تنظيف الكبد من السموم
في نهاية تجربتي مع ورم الدماغ، من المهم ملاحظة أن أعراض ورم الدماغ الحميد تتشابه مع أعراض ورم الدماغ الخبيث (سرطان المخ)، ولكن الاختلاف يكمن في موقع الورم ومرحلته، وتتشابه الأعراض المذكورة مع أعراض حالات صحية أخرى، لذا من الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب وراء ظهور هذه الأعراض.