إن كنتِ تفكرين في إجراء عملية شفط دهون لخسارة الوزن الزائد، فإليكِ تجربتي مع عملية شفط الدهون ، والتي تُعد أحد أكثر العمليات التجميلية رواجًا على مستوى العالم، وعلى الرغم مما تُحققه من مزايا تجميلية شكلية كبيرة إلا أنه قد يكون لها بعض المخاطر الصحية الكبيرة، خاصةً إن لم يتوافر فيمن يخضع لها الشروط الطبية والصحية اللازمة، لذا في الآتي عمليات شفط الدهون ما بين مميزات مغرية ومخاطر عديدة.
تجربتي مع عملية شفط الدهون
حققت لي تجربتي مع عملية شفط الدهون الرضا الكامل عن مظهر جسدي وقوامي الحاليّ، فأنا امرأة أبلغ من العمر 50 عامًا، وقد تراكمت لدي دهون البطن بشكل واضح نظرًا لإنجابي ثلاثة من الأبناء قيصريًا وعدم اتباع نظام غذائي صحي، وقد حاولت كثيرًا ممارسة التمارين الرياضية الشاقة للتخلص منها إلا أن ذلك لم يعطني أية نتائج مُرضية.
لذا فقد عرضت عليّ إحدى صديقاتي أن أذهب للطبيب المختص لإجراء عمليات شفط الدهون، كنت مترددة في البداية إلا أنني ذهبت بالفعل، وقد أجرى لي الطبيب عدد من الفحوصات في البداية للتأكد من سلامتي صحيًا وأن العملية ملائمة طبيًا لي ولا تمثل أية خطورة.
وبالفعل أجريت العملية والتي استغرقت ساعة ونصف تقريبًا، حيثُ قام الطبيب بتخديري موضعيًا، ومن ثم إجراء فتحات صغيرة في البطن لإدخال الإنبوب المخصص للشفط، شعرت بوخزات بسيطة بعد انتهاء أثر المخدر إلا أنها زالت تمامًا بعد أيام، وقد اختفت بالفعل دهون بطني العنيدة وحصلت على مظهر ممشوق لم أكن أتخيله يومًا.
تجربتي مع عملية شفط الدهون عالم حواء
تُعرف العملية الجراحية لشفط دهون الجسم (بالإنجليزية: Liposuction) بأنها أحد الإجراءات التجميلية المتبعة لإزالة الدهون من بعض مناطق الجسم، وهي الدهون العنيدة التي لم تستجب للنزول عبر اتباع نظام غذائي أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة مثل دهون البطن، الذراعين، الأرداف، الرقبة وغيرها، ومن مميزاتها الآتي:
- طريقة آمنة وفعالة للتخلص من الدهون في المناطق صعبة النزول بالرياضة أو الغذاء الصحي.
- يتم إجراءها تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكليّ حسب قرار الطبيب.
- عادةً ما تكون الخلايا في منطقة العملية أقل قدرة على اكتساب الدهون مرة أخرى، مما يعني أن نتائج العملية ستدوم طويلًا.
- يُمكن الاستفادة من الدهون التي تم شفطها عبر حقنها موضعيا في أماكن أخرى بالجسم مثل الأرداف، والوجه وغيرها.
اقرأ أيضًا: استخدام حبوب خل التفاح للتنحيف
تجربتي مع عملية شفط الدهون بالفيزر
كانت تجربتي مع عملية شفط الدهون مثالية، فهي بسيطة غير مؤلمة وتُحقق نتائج إيجابية للغاية، وذلك لكونها أحد الإجراءات الطبية التجميلية التي تٌستخدم لتقليل كمية الدهون في مناطق معينة من الجسم، وذلك من خلال إدخال أنابيب دقيقة للغاية أسفل الجلد، مع استخدام جهاز “الفيزر” والذي يقوم بـ كسر الخلايا الدهنية ثم سَحب الدهون المُذابة، مما يسهم في تحسين الشكل العام للجسم وتوزيع الدهون بشكل متناسق.
تجربتي مع عملية شفط الدهون بالفيزر عالم حواء
تُحقق عملية شفط الدهون بالفيزر العديد من الفوائد للجسم، والتي تتمثل في الآتي:
- تحسين المظهر العام للجسم وتنسيق القوام بأفضل شكل ممكن.
- إزالة الدهون العنيدة في مناطق الأرداف والفخذين والبطن.
- مع ضرورة العلم أن مثل هذه العمليات لا يُعد بديلًا لاتباع الأنظمة الغذائية الصحية أو ممارسة التمارين الرياضية، وقد ينجم عنها بعض المضاعفات الصحية مثل الندوب، وتورم الجسم، والالتهابات.
- لذا يجب دائمًا التشاور مع الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن إجرائها، وما كانت ستحقق النتائج المرجوة أم لا، ويُحدد ذلك وفقًا للحالة الصحية.
اقرأ أيضًا: كيف استخدم الكروميوم للتنحيف؟
تجربتي مع شفط الدهون بنج موضعي
خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون فقد قام الطبيب بتخديري موضعيًا وليس تخديرًا كاملًا، إذ يتم فقط تخدير المنطقة التي سيتم سحب الدهون منها، خاصةً عند اتباع تقنية شفط الدهون بالفيزر، ويستخدم التخدير الموضعي للحد من أية آلام أو إزعاج يُمكن أن يشعر به المريض خلال الجراحة.
فيتم حقن مادة التخدير الموضعي في المنطقة المُراد شفط الدهون منها، مما يجعلها أكثر راحة للمريض، حيثُ يُستخدم جهاز الفيزر في إزالة الدهون من خلال الشفط والوخز اللطيف، فالتخدير الموضعي يسهم في تقليل الفترة الزمنية اللازمة للشفاء والتعافي من الألم بعد العملية:
كم كيلو ينزل بعد عملية شفط الدهون
من خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون فإن الشخص عادةً ما يفقد 3 – 5 كيلوجرام بعد إجراء العملية مباشرةً، ويستغرق الأمر ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للحصول على النتائج المرجوة.
عيوب شفط الدهون بالفيزر
من عيوب تجربتي مع عملية شفط الدهون الآتي:
- التكلفة المالية المرتفعة في بعض الأحيان بسبب استخدام أجهزة حديثة للحصول على نتائج مثالية.
- استخدام أجهزة قديمة مما قد يترك ندوبًا أو حروقًا في الجسم.
- عدم تدريب الأطباء المختصين على كيفية استخدام الأجهزة المتطورة، مما لا يُثمر بالحصول على النتائج المرجوة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ابر اوزمبك للتنحيف
هل عملية شفط الدهون خطيرة
لا يُمكن الجزم بأن عمليات شفط الدهون خطيرة، فالأمر يتوقف على الحالة الصحية للمريض ومدى كفاءة الطبيب القائم بإجرائها، فحال حدوث أي خطا طبي خلال العملية قد تنجم عنه مخاطر صحية عددية قد تصل للوفاة، وذلك بسبب أحد العوامل التالية:
- قلة كفاءة وخبرة الطبيب المسؤول عن إجراء العملية الجراحية.
- سوء استخدام الأجهزة “الأنابيب الدقيقة” المخصصة لشفط الدهون من الجسم.
- الأخطاء الناتجة عن عملية التخدير الخاطئة.
- استخدام جهاز الفيزر لشفط الدهون بطريقة خاطئة.
- عدم تحضير المريض جيدًا قبل إجراء العملية، وذلك من خلال إخباره بالأدوية التي عليه التوقف عن تناولها قبل العملية بفترة، وضرورة الصيام عن الطعام قبل يوم العملية بـ 24 ساعة، وكذلك الامتناع التام عن تناول المشروبات الكحولية أو التدخين.
وفيات شفط الدهون
رغم أن تجربتي مع عملية شفط الدهون كانت بسيطة وحصلت على نتائج مثالية، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، حيثُ تصل نسبة الوفيات الناجمة عنها ما بين 2.6 – 20.6 لكل 100.000 عملية، لذا يجب تحري موثوقيه العيادة وكفاءة الطبيب المختص قبل الخضوع لأي إجراء جراحي مثل عملية شفط الدهون.
وفي الختام فقد أرفقنا إليكم جميع تفاصيل تجربتي مع عملية شفط الدهون الجراحية بالفيزر، والتي أصبحت إجراءً طبيًا شائعًا في الآونة الأخيرة، إذ يلجأ إليها الكثيرين لخسارة الوزن الزائد وتحسين مظهر وقوام الجسم في وقت قصير عوضًا عن اتباع نظام غذائي صارم أو ممارسة تمارين رياضية شاقة وهو ما يتطلب الكثير من الوقت والمجهود في ظل عصر السرعة الذي نعاصره حاليًا.