تجربتي مع عملية تجميل الانف إحدى العمليات الجراحية التي يحتاج إليها البعض لمن يعانون من مشكلة شكل الأنف الغير مرغوب به إن كان به اعوجاج أو بروز، فكل منهم يتسبب في التأثير سلبًا على الحالة النفسية للشخص صاحب هذا الشكل للأنف وهو ما يجعلهم يسعون من أجل تحسين تلك الهيئة بالعملية التجميلية للأنف والتي بدورها تؤثر على الوجه العام والابتسامة ويجعلهم أكثر تناسقًا.

مدة الشفاء من عملية تجميل الأنف

تجربتي مع عملية تجميل الانف

يرى أحد الأشخاص تجربته الخاصة بعملية تجميل الأنف، فيقول تجربتي مع عملية تجميل الانف كانت رائحة فقد كنت أعاني دائمًا من شكل الأنف السيئ وبعد البحث طويلًا عن عمليات تجميل الانف استطع اتخاذ القرار بالخضوع لها.

كانت العملية بسيطة ولم أشعر بألم وبعد 7 أيام من العملية تمكنت من العودة للعمل مرة أخرى، وكنت أعاني من ضيق في التنفس أحيانًا ولكن تحسن الأمر بعد بضعة أيام أخرى.

مدة الشفاء من عملية تجميل الأنف

يتساءل الكثيرين عن المدة التي يتم بها التعافي بشكل نهائي من العملية والعودة للحياة الطبيعية، ففي تجربتي مع عملية تجميل الانف استطعت العودة لممارسة حياته اليومية الطبيعية والعمل بعد مرور الأسبوع الأول مع الاستمرار بالمتابعة مع الطبيب والأدوية.

الأسبوع الأول تختفي التورمات والكدمات الموجودة بالوجه، ويستمر التحسن مع مرور الوقت، أما التعافي الكامل فيحتاج إلى 3 إلى 6 أشهر، وفي تلك الفترة يحتاج المريض للابتعاد عن أي شيء يصيب الأنف أو يصطدم بها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيلر جوفيديرم

هل عملية تجميل الأنف تسبب الوفاة؟

خلال تجربتي مع عملية تجميل الانف وبعد الكثير من البحث علمت بالكثير من المضاعفات الناتجة عن إجراء العملية فإحدى المضاعفات النادرة الإصابة النوبات القلبية والجلطات المسببة للموت، بالإضافة لبعض المضاعفات الأخرى وهي:

  • تلوث المنطقة المصابة.
  • عدم استجابة المريض للتخدير بشكل كامل.
  • نزيف شديد.
  • عدم القدرة على الشم.
  • التورمات التي قد تستمر لمدة سنة.
  • المظهر الخارجي السيئ.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عدسات الاسنان

الخوف من عملية تجميل الأنف

الخوف من عملية تجميل الأنف

الكثير من الأشخاص الذين يتعرضون للعمليات الجراحية ينتابهم الخوف والقلق الشديد ويرجع ذلك أحيانًا إلى التجارب السابقة السيئة وتختلف درجة الخوف من شخص لآخر وفق عمره وجنسه وتعليمه.

ولكن يجب على المريض محاولة التخلص من ذلك حتى لا تكون حياته عرضه للخطر أثناء العملية وذلك ما تمكن من التعرف عليه في تجربتي مع عملية تجميل الانف، فأهم الأسباب التي تؤدي للخوف ما يأتي:

  • تجارب سابقة سيئة
  • عدم الوصول لنسبة نجاح العملية المطلوب.
  • تأخر الشفاء.
  • الخوف من مخاطر التخدير.
  • رهاب آلام ما العملية.
  • الخوف من مضاعفات ما قبل الجراحة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية

شكل الوجه بعد عملية تجميل الأنف

بعد تجربتي مع عملية تجميل الانف وجدت أن شكل الوجه بتغير بعض الشيء عند الخضوع للعملية وذلك التغير يسبب بعض الاختلافات في ملامح الوجه فهو يؤثر على توازن الوجه الكلي.

فتؤثر عملية الأنف على الخدين والذقن، فإن كان حجم الأنف كبير قبل العملية، فنجد بعد العملية صغر حجم الوجه، أما الأنف المنحنية أو بارزة للأمام بشكل ملحوظ فبعد العملية يلاحظ تناسق ملامح الوجه معًا.

كما أن عملية تجميل الأنف تغير من زاوية الأنف وتؤثر بدورها على الشفاه وتتغير شكل الابتسامة قليلًا، بعض الحالات تكون العيون كبيرة وبعد العملية تظهر الأنف صغيرة فلا يشعر المريض بالتناسق ويكون بحاجة لتكبير حجم الأنف لتناسق الملامح.

بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تعرفنا به على كل ما يخص تجربتي مع عملية تجميل الانف وأهم ما يجب الحذر منه قبل الخضوع للعملية وهو التخلص من القلق والتوتر حتى لا يصاب المريض بمشاكل صحية داخل العملية، كما ذكرنا أهم المخاطر التي يمكن أن يكون عرضة لها، لذا عليك اختيار الطبيب المناسب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *