تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية، يعد سرطان الغدد اللمفاوية من أخطر الأمراض، فهو عبارة عن ورم ليفي يصيب الجهاز الليمفاوي وهو الذي يعد جزء هامًا من الجهاز المناعي، فهو المسؤول عن حماية الجسم من البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض، مما يجعل مصاب سرطان الغدة اللمفاوية في حالة صحية سيئة، ولهذا سنقوم بعرض أهم التجارب التي أصيبت بهذا المرض، للتعرف على نسبة الشفاء والنصائح التي يجب اتباعها في رحلة العلاج، وغيرها من التفاصيل الأخرى.

نصائح لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية

تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية

يعتبر سرطان الغدد اللمفاوية من الأمراض التي تحتاج لعناية طبية كبيرة، لأنه يمثل خطورة على مناعة الإنسان، وإليكم تجربة لإحدى السيدات التي أصيب بسرطان الغدد الليمفاوية، فكانت خطوات رحلتها للشفاء كما يلي:

  • تحكي السيدة قائلة تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية كانت قاسية للغاية، وبدأت حينما لاحظت ظهور جزء منتفخ في الرقبة تحت الفم.
  • فتوجهت إلى الطبيب المختص ووصف لي مضاد حيوي، وبالفعل ساعد في تهدئة هذا الورم ولكنه لم يختفي بشكل كامل.
  • مما دفعني لزيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وعندما شاهد منطقة الانتفاخ شك بالأمر وطلب مني أن أجري بعض الفحوصات، والتي شملت تحاليل، وأشعة مقطعية، وخزعة من الغدة، وخضعت لعملية لأخذ عينة منها.
  • وبالفعل كانت النتيجة هو إنني مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، ففزعت عند سماعي هذا وكأنني صعقت، وبدأت على الفور العلاج بجلسات الكيماوي للحد من انتشار الورم.
  • كانت الجرعة الأولى هي الأسهل بالرغم من الألم الذي اتبعها في العظام، ولكني ما زالت مستمرة في رحلة العلاج وأدعو الله تعالى أن يكتب لي الشفاء وجميع المرضى.

اقرأ أيضًا: هل يؤدي الحمل الغزلاني إلى السرطان

هل سرطان الغدد اللمفاوية خطير

أثبتت كافة الأبحاث الطبية أن سرطان الغدد اللمفاوية يعد من الأمراض الخطيرة التي تسبب فزع لمن يصاب بها، وذلك لأنها تضر الجهاز المناعي وتجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

من خلال تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية أنه يحتاج إلى المزيد من الرعاية الطبية، وحرص المريض على اتباع تعليمات الأطباء، وذلك حتى لا يؤدي الإهمال إلى انتشار الورم في أجزاء الجسم المختلفة.

تختلف طرق علاج سرطان الغدد اللمفاوية وفقًا لدرجة الإصابة، فقد يحتاج المريض إلى علاج كيميائي أو إشعاعي، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر تدخل جراحي، وذلك للإسراع من الشفاء وتجنب أي مخاطر محتملة.

اقرأ أيضًا: فوائد الزبادي قبل النوم لمنع السرطان

نصائح لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية

لا توجد نتائج مؤكدة على أن النظام الغذائي يساهم في علاج سرطان الغدد اللمفاوية، ولكن تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية تؤكد إنه يساعد على الشفاء، وإليكم أهم النصائح:

  • الإكثار من تناول البروتين مثل: اللحوم، الدواجن، البيض، وذلك للحفاظ على قوة العضلات.
  • تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.
  • أكل الدهون الصحية مثل: المكسرات، والأفوكادو.
  • الاهتمام بتناول الكثير من الخضروات والفواكه الحمضية، لأنها تدعم النظام المناعي.
  • تجنب الكحوليات نهائيًا.
  • الإكثار من شرب السوائل.

هل سرطان الغدد اللمفاوية خطير

نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية

تعتمد نسبة الشفاء على المرحلة التي اكتشف فيها المرض، ولكن من خلال تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية أن نسبة أو سرعة الشفاء تتوقف على عدة اعتبارات منها: عمر المريض، مرحلة مرضه، مدى شراسة الخلايا السرطانية، صحة المريض بشكل عام، نسبة إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات (LDH) في الدم.

تصل نسبة الشفاء من سرطان الغدد اللمفاوية من نوع هودجكين 80% بعد علاج لمدة 5 سنوات، وقد يصل إلى نسبة 90% في حال تم اكتشاف المرض مبكرًا.

أما عن تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية فإن نسبة الشفاء من نوع لليمفوما اللاهودجكينية تصل إلى 72% أو أكثر.

هكذا فقد انتهى مقال تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية، مع التأكيد على خطورة المرض وتأثيره على الجهاز المناعي للجسم بشكل سلبي، وهو ما يستدعى اتباع إرشادات الأطباء والاهتمام بتطبيق نظام غذائي صحي، وذلك لتحقيق الشفاء خلال مدة قصيرة.

الأسئلة الشائعة

هل يمكن الشفاء التام من سرطان الغدد اللمفاوية؟

هل يمكن الشفاء التام من سرطان الغدد اللمفاوية؟
تتحقق نسبة شفاء عالية لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية حتى لو في المرحلة الأخيرة ولكن مع تناول العلاج الصحيح المناسب للحالة

هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر بسرعة؟

هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر بسرعة؟
من المؤسف سرعة انتشار سرطان الغدد الليمفاوية فيمكن أن يصل إلى الكبد أو الرئتين أو نخاع العظم

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *