تجربتي مع توهم المرض فالكثير من الأشخاص يشعرون بالمزيد من الخوف والقلق على صحتهم العامة إن كان قد أصابهم بعض الفيروسات أو الأمراض خاصة لمن يتمتع بصحة جيدة، مما يؤثر سلبًا على روتين حياته اليومية وعلاقته مع المحيطين به وهو ما يسمى بالهيبوكوندريا أو توهم المرض.
تجربتي مع توهم المرض
بعض الأشخاص يعانون من مشكلة توهم المرض فيذكر أحدهم ويقول تجربتي مع توهم المرض كانت مؤلمة ويروي أن قصته بدأت منذ الصغر بوفاة والده بسبب إصابته بالسرطان.
وبعد العديد من السنوات بدأ يسعر ببعض الأعراض المرضية مثل الشعور بوجود ورم في المعدة أو القدم، ومع الوقت ومشاهدة المزيد من الأحاديث عن هذا المرض عبر وسائل الإعلام زات التوتر والخوف.
حتى أنه اعتقد أن ألم القولون هو سرطان بالمعدة وبعد الكثير من الفحوصات علم أنه سليم وبصحة جيدة ولكن أخبره الطبيب بأن بعد عدة أسئلة أنه توهم بالمرض وأنه بحاجة إلى التواصل مع طبيب نفسي.
وبالفعل بعد التواصل مع الطبيب النفسي أخبره عن الطريقة التي سيتم بها العلاج وهو العلاج النفسي ببعض الجلسات والتغذية السليمة وتناول مجموعة من المكملات الغذائية.
وبعد أشهر من الالتزام بالعلاج تمكنت من التخلص تدريجيًا من المشكلة ولكن ما زالت المتابعة مستمرة مع الطبيب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب انديكاردين لعلاج القلق
أعراض وسواس المرض الجسدية
العديد من الأشخاص يعانون من وسواس المرض الجسدي مثل تجربتي مع توهم المرض وهي كالتالي:
- خوف الإنسان طوال الوقت على حالته الصحية والقلق من الإصابة بأي مرض.
- الخوف من الاختلاط مع الآخرين لحماية نفسه من الأمراض.
- الابتعاد عن بعض الأماكن التي يقلق من انتشار العدوى المرضية بها.
- التوتر والقلق من الوظائف الطبيعية للجسم مثل حركة أمعائه أو ضربات قلبه.
- قد يعتقد أن بعض الوظائف الجسدية الطبيعية من الأعراض المرضية الخطيرة.
أعراض توهم المرض الجسدية
من خلال تجربتي مع توهم المرض علمت أن بعض الأعراض الطبيعية بالجسم يعتقد المصاب أنها مرض خطير، وإليكم أعراضه:
- الخوف من بعض الاضطرابات البسيطة بالجسم من سيلان الأنف.
- الفحص الدائم وبكثرة عن أي علامة قد تشير للإصابة بمرض خطير.
- قياس درجة الحرارة وضغط الدم باستمرار أكثر من مرة يوميًا.
- التحدث دائمًا عن الأمراض والصحة مع الآخرين.
- البحث باستمرار عبر الإنترنت عن الأمراض المختلفة وعلاماتها.
- زيادة المريض بكثرة وتكرار الفحص والتشكيك الدائم في نتائجها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء دوجماتيل
قصص عن توهم المرض
تذكر سيدة تبلغ من العمر 28 عامًا وتقول تجربتي مع توهم المرض كانت سيئة للغاية فقد كنت أربط أي مرض أو مشكلة صحية بمرض السرطان ودائمًا ما كنت أخاف من الإصابة به.
فمنذ ثلاثة أشهر لاحظت ألم في الثدي وانتابها شعور بأنه سرطن الثدي وبزيارة الطبيبة على الفور وبعد الفحوصات اللازمة أكدت لها بأنه احتقان في الثدي وأنها لا تعاني من السرطان.
وبعد العلاج وأخذ بعض الأدوية بدأت الشعور بالتحسن ولكن استمر الخوف وذهبت مرة أخرى للطبيبة لإعادة الفحص ولكنها أكدت أنها بصحة جيدة وأن الاحتقان قد قل بشكل ملحوظ.
وأكدت لها الطبيبة بأن ما تشعر به هو توهم للمرض بسبب خوفها الشديد من الإصابة به، ونصحتها بأن الخوف من المرض لا يمنع الإصابة به وأن كل ما عليها هو الفحص الدوري كل 6 أشهر للتأكد من سلامتها.
بالإضافة إلى الروتين اليومي الصحي الذي يجب أن تتبعه مثل التغذية السليمة اليومية وممارسة الرياضة والقيام ببعض الأنشطة اليومية المختلفة والتجمعات العائلية وتجمع الأصدقاء، ذلك يساعدها على التخلص من التفكير السلبي في المرض.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروزاك لعلاج اضطرابات الهلع
ختامًا لذلك وبعد التعرف على تجربتي مع توهم المرض نكون قد علمنا أن توهم المرض لا يعني أن الإنسان مصاب بشي معين ولأنه يكون بحاجة إلى علاج نفسي والتغذية السليمة وبعض المكملات الغذائية ومحاولة تشديد التفكير عن الأمراض والصحة والبحث عنها والحديث مع الآخرين عنها لتجنب الشعور بأعراضها والتخلص التدريجي منه.