تجربتي مع الميلاتونين تؤكد قوة الفعالية في علاج الأرق وصعوبة النوم، وذلك لأن المادة الفعالة تعمل على تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، فهو هرمون يتم إنتاجه في الجسم بشكل طبيعي حيث يرتفع في الليل وينخفض في النهار، الأمر الذي يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية، وبالتالي يتحكم في تنظيم دورة الاستيقاظ والنوم عند الإنسان، سوف نتعرف على طريقة الاستخدام والجرعة اليومية من الدواء.

متي يبدأ مفعول الميلانونين

تجربتي مع الميلاتونين

عن تجربتي مع الميلاتونين، أنه من أقوى الأدوية الفعالة في علاج صعوبة النوم ومشاكل الأرق، حيث أن يعزز قدرة الجسم على النوم السريع يمتد لساعات متواصلة:

  • سردت امرأة في سن الثلاثينيات من عمرها تجربتها مع مشكلة الأرق المتكرر، حيث أنها تستغرق حوالي ساعة حتى تغفو مع مشكلة النوم المتقطع.
  • لقد فشلت محاولاتي لتحسن قدرة النوم عن طريق تعديل نمط التغذية وأسلوب الحياة، وأيضًا حتى مع تناول شاي أعشاب قبل النوم كالنعناع.
  • هنا قررت الذهاب إلى الطبيب المختص لوصف دواء أمن يساعد على النوم، حيث أوصى  بدواء الميلاتونين قرص واحد قبل النوم مباشرة، مع تعليمات صارمة بعدم تزويد الجرعة وعدم الاستعمال على المدى الطويل.
  • من أول مرة لاستعمال الدواء ظهرت الفعالية في تسريع القدرة على النوم مع النوم العميق لمدة 9 ساعات متواصلة، حيث لم استيقظ إلا على صوت زوجي يناديني.
  • مع الاستعمال اليومي للدواء ظهرت آثاره الجانبية منها تغيرات الشهية والنعاس والكسل، ومع ذلك استمرت عليه حتى استطيع النوم في الليل بسهولة.

اقرأ أيضًا: أضرار حبوب أشواق

الميلانونين والأرق

متى يبدأ مفعول الميلاتونين

تجربتي مع الميلاتونين لعلاج الأرق أكدت أنه يأتي بنتائج فعالة عند الاستخدام اليومي، ولكن يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص:

  • يمتاز دواء الميلاتونين بسرعة الفعالية خلال دقائق إلى نصف ساعة من تناول جرعة الدواء اليومية، والتي يجب أن تكون قبل موعد النوم مباشرة.
  • تعمل المادة الفعالة على إفراز هرمون (الميلاتونين) من الجسم، الأمر الذي يساعد على تهدئة الأعصاب وتحفيز القدرة على النوم العميق.
  • يجب الإشارة، يوصى الأطباء بهذا الدواء للمساعدة على علاج بعض المشاكل الصحية التي ليس لها علاقة بالأرق مثل ارتجاع المريء وطنين الأذن.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب ميرزاجن

الميلاتونين طريقة الاستخدام

عن تجربتي مع الميلاتونين يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المختص حول الجرعة اليومية وفترة العلاج، حيث لا ينصح به لفترات طويلة أو على المدى البعيد:

  • يتم تناول جرعة دواء الميلاتونين مع كوب من الماء، حيث يتم الالتزام بتعليمات الطبي المختص حول الجرعة والمواعيد ومدة العلاج.
  • يتم البدء بجرعة منخفضة ثم ملاحظة النتائج لعلاج الأرق على أن يتم تزويد الجرعة بالتدريج عند الحاجة إلى ذلك.
  • لا ينصح باستعمال الدواء على المدى البعيد لأنه يؤدي إلى إدمان الدواء، وعلى هذا يكون من الصعب الاستغناء عند الدواء.
  • يجب أن تكون جرعة الدواء قبل موعد النوم بدقائق للمساعدة على علاج حالات الأرق.
  • يجب الالتزام بتناول الدواء في الموعد المحدد من قبل الطبيب المختص إذا كان بسبب حالة صحية أحرى لا تتعلق بمشاكل النوم.

أضرار الميلاتونين

خلال الحديث عن تجربتي مع الميلاتونين ، على الرغم من فوائده إلا أن يجب تناوله باعتدال عند اللزوم وعلى المدى القصير تجنبًا لحدوث بعض الأضرار المحتملة:

  • أشارت الدراسات الطبية ارتباط دواء الميلاتونين ببعض الآثار الجانبية المحتملة (الصداع – الدوخة – الغثيان – النعاس- الكسل – الإسهال – الإمساك – ألم المعدة)
  • قد يؤدي الدواء لبعض الآثار الجانبية الأقل شيوعًا (الاكتئاب – كوابيس – تغيرات الشهية – قلة الانتباه – التقلبات المزاجية)
  • أن الدواء يتفاعل بالسلب مع عدد من الأدوية الأخرى مما يتطلب في حالة الإصابة بأحد الأمراض المزمنة مراجعة الطبيب المختص لمعرفة تأثيره على الحالة الصحية والأدوية المتناولة قبل البدء في العلاج.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف عندي نقص فيتامين

في الختام، يعتبر دواء الميلاتونين هو الدواء الأول الذي يتم وصفه لعلاج مشكلات الأرق وصعوبة النوم، وذلك لدوره في تحفيز القدرة على النوم العميق لساعات متواصلة، ولكن يشترط التأكد أنه لا يتعرض مع الحالة الصحية، ولقد قدمنا لكم تجربتي مع الميلاتونين وطريقة الاستخدام والجرعة اليومية الصحيحة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *