تجربتي مع الصداع التوتري من التجارب التي مرت بالكثير من المحطات، حيث يعتبر الصداع التوتري واحدًا من أكثر أنواع الصداع انتشارًا، والذي تتراوح حدته بين خفيفًا، متوسطًا أو شديدًا، وأحيانًا ما يكون عرضيًا لا يحدث بالشهر سوى مرة أو مرتين، وقد يكون الصداع مزمنًا إن استمرت نوباته أيام متواصلة، كما يذكر أنّ النساء هم الأكثر عرضة للمعاناة من صداع التوتر مقارنةً بالرجال، وفي موقع الموكب سنذكر تجربتي مع الصداع التوتري وعلاجه.

أسباب الصداع التوتري عند النساء

تجربتي مع الصداع التوتري

بدأت تجربتي مع الصداع التوتري حين كنت أشعر بألم بالغ في رأسي، وتحديدًا حول جبهتي، والذي كان يشبه شيئًا يربط تلك المنطقة بقوةٍ وإحكام، وغالبًا يرجع السبب لجلوسي وقت كبير أمام الكمبيوتر لأداء مهام عملي، وقد ظننت بالبداية أنه مجرد إرهاق، لكن حينما اشتد الألم وتفاقم ذهبت للطبيب، والذي أخبرني أنه نوع من الصداع يعرف بالصداع التوتري.

ويحدث ذلك الألم بالرأس وخلف الرقبة والعينين، ويصفه بعض من يعاني منه بأنه مثل وجود شريط يلتف حول الجبهة بإحكام، ويبدأ بسيط ثم تدريجيًا يزداد سوءًا، وقد يستمر الألم نصف ساعة وأحيانًا ما يصل لعدة أيام، ويأتي صداع التوتر للنساء أكثر من الرجال، حيث يكون معدل إصابة النساء به ضعف ما يحدث لدى الرجال.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الميلاتونين للصداع

أسباب الصداع التوتري عند النساء

من بعد تجربتي مع الصداع التوتري نذكر أن ذلك النوع من الصداع قد يصاب المريض به لعوامل عدة نذكر منها التالي:

  • قضاء ساعات طويلة أمام الحاسوب.
  • القيادة أوقاتٍ طويلة.
  • التعرض لانخفاض درجات الحرارة.
  • إجهاد العين وجفافها.
  • التعب والإرهاق الشديد.
  • التدخين.
  • الإنفلونزا والزكام.
  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • تناول الكافيين بمشتقاته.
  • الجلوس لأوقاتٍ طويلة بوضعية غير مريحة.
  • الإجهاد النفسي والعاطفي.
  • عدم شرب كميات كافية من الماء.
  • عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • عدم تناول ثلاث وجبات من الطعام باليوم.
  • نقص التغذية، وتناول الأطعمة الغير صحية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب انستول للصداع

هل الصداع التوتري خطير

في صدد الحديث عن تجربتي مع الصداع التوتري هناك بعض الحالات والأعراض التي يجب عند ظهورها والمعاناة منها تحديد موعدًا مع الطبيب لاستشارته، وذلك إن نتج عن نوبات الصداع التوتري مشكلات تعرقل عملك وحياتك، حتى إن كان لديك تاريخ مرضي مع الإصابة بالصداع التوتري، كما يجب استشارة الطبيب إن طرأ أي جديد واختلاف بنمط الصداع، إلى جانب أهمية زيارة الطبيب حال الشعور أن طبيعة الصداع اختلفت وتغيرت فجأة، حيث قد تكون هذه النوبات ناجمة أحيانًا عن وجود حالة مرضية خطيرة.

هل الصداع التوتري خطير

علاج الصداع التوتري والدوخة

يعتقد الكثيرون أن أنواع المسكنات المختلفة قد تكون كافية بالتخلص من حالات الصداع التوتري، في حين يغفل آخرون أن الإفراط بتناول المسكنات قد يعود على الجسم بضرر أكبر كثيرًا من النفع، بل وأحيانًا ما يتسبب في صداع من نوع آخر.

ولكن من خلال تجربتي مع الصداع التوتري علمت أن ذلك النوع من قد يزول بمجرد تناول كميات كافية من الماء، فقد يكون الجسم يعاني من حالة جفاف، ويحتاج للمزيد من الماء، إلى جانب الحصول على قسطٍ كافي من النوم، حيث يترتب على نقص النوم الإصابة بصداع التوتر.

مع أهمية الحرص على تناول جميع وجبات الطعام بموعدها، وبحال أن ذلك لم يُجدي نفعاً، فيمكن حينها تناول مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة الطبيب، كالأسبرين والآيبوبروفين، مع أهمية العلم أن الإفراط بتناول هذه المسكنات قد يسبب الإصابة بالصداع الارتدادي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تنسيم الراس للصداع

وأخيرًا ومن خلال تجربتي مع الصداع التوتري اكتشفت أنه عادةً ما يحدث نتيجة انقباض العضلات بالرقبة والرأس، ويرجع السبب في الإصابة بذلك النوع من الانقباضات لتناول بعض أنواع الأطعمة، أو ممارسة الرياضة القوية وأنشطة معينة، أو نتيجة التعرض للضغوطات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *