تجربتي مع البكتيريا النافعة، أحيانًا يتعرض الشخص إلى الكثير من المشاكل الهضمية أو صعوبة إنقاص الوزن، ويفكر في الأمر كثيرًا، وذلك على الرغم من اتباع الأنظمة الغذائية المختلفة، والاهتمام بالأنشطة الرياضية، ولكن لا يتغير الوضع الصحي للفرد، ومن هنا عليه التفكير في البكتيريا النافعة، وهل يعاني من نقص بها؟ ونتحدث عن العلاقة بين البكتيريا النافعة، وخسارة الوزن في مقالنا، ونستعرض أهم التجارب.

ما هي البكتيريا النافعة؟

تجربتي مع البكتيريا النافعة

تبين إحدى الفتيات قائلة: “تجربتي مع البكتيريا النافعة كانت من التجارب الهامة، فكنت أحاول دائمًا إنقاص الوزن مع العلم أنني أعاني من مشاكل عديدة في المعدة، والقولون، ولجأت إلى ممارسة الرياضة، والقيام بالحمية الغذائية، ولكن دون فائدة”.

توجهت إلى الطبيبة للتعرف على أهم الأسباب التي تتسبب في عدم إنقاص وزني، وأخبرتني بأن استخدام المضادات الحيوية بكثرة كان سبب هام حول فقدان نسبة كبيرة من البكتيريا النافعة المتواجدة في الأمعاء.

“قالت الطبيبة أن المضاد الحيوي له دور في مواجهة البكتيريا الضارة، ولكنه أيضًا يقتل البكتيريا النافعة، ولا يمكن استخدامه بشكل كبير، وأكدت على أن صحة الأمعاء تؤثر على الجسم”.

تستطرد الفتاة: “أكملت طبيبتي أن البروبيوتيك تعمل على التحكم في الشهية، وتنظيم الهرمونات، وتقوي عملية الهضم، ولها دور بارز في زيادة المستوى الخاص بالبروتين، وبالتالي تعمل على حرق الدهون، وتساعد في إنقاص الوزن”.

اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من الكرش بسرعة 

ما هي البكتيريا النافعة؟

هي كائنات صغيرة الحجم، ودقيقة للغاية تتواجد بكثرة في الجسم وخصوصًا الأمعاء، ولها دور كبير في الحفاظ على صحته، وهضم الطعام بجانب دورها في امتصاص الغذاء، وينتج عنها بعض العناصر الضرورية للجسم مثل فيتامين ب 6، وب 12 بالإضافة إلى حمض الفوليك، وبعض الفيتامينات الأخرى، ويمكن الحصول على هذه البكتيريا من بعض أنواع الطعام مثل اللبن الرائب، والزبادي كما أنها تتوفر في الصيدليات على هيئة كبسولات.

أعراض نقص البكتيريا النافعة

أوضحنا تجربتي مع البكتيريا النافعة، ونهتم في النقاط القادمة بتوضيح أبرز أعراض نقص هذه البكتيريا:

  • ضعف مناعة الجسم.
  • حدوث التقلبات المزاجية بكثرة.
  • التعرض إلى صعوبة النوم.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • القولون العصبي.
  • الانتفاخ، والغازات.
  • التعرض إلى المشكلات الجلدية، ومنها حب الشباب، والوردية، والصدفية، والإكزيما.
  • زيادة الوزن، وصعوبة إنقاصه.
  • رائحة الفم السيئة.
  • الإرهاق، والتعب المستمر.
  • الصداع.
  • الإحساس المتواصل بالجوع.

اقرأ أيضًا: فوائد الصيام المتقطع لخسارة الوزن

أعراض نقص البكتيريا النافعة

متى يبدأ مفعول البكتيريا النافعة؟

أكد أغلب الأشخاص أن تجربتي مع البكتيريا النافعة كانت جيدة، وذلك مع الحصول عليها من العناصر الغذائية أو أخذ المكملات الخاصة بها من الصيدليات، ويفكر البعض متى يبدأ مفعولها، ونوضح خلال القادم:

  • يشعر الشخص بالتحسن بعد مرور حوالي من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من استخدام البروبيوتيك، وذلك لتحقيق بعض الأهداف.
  • تعمل هذه الأقراص على تقليل البكتيريا الضارة، وزيادة أعداد البكتيريا النافعة، وعلاج الالتهاب.
  • عند اختلاف المرض المصاب به الشخص يحتاج إلى فترة مختلفة من أجل التعافي، فعلى سبيل المثال يحتاج مريض القولون العصبي إلى حوالي أربعة أسابيع، وقد يزداد الوقت، وأما عن علاج الإسهال، فقد يستمر لمدة يومين.

اقرأ أيضًا: طريقة استعمال ابر اوزمبك للتنحيف

ختامًا لمقال تجربتي مع البكتيريا النافعة نمون أبرزنا أهم فوائدها، وأهمية المحافظة عليها، وتجنب استخدام المضادات الحيوية، والتي تؤدي إلى فقدانها، و التأثير بشكل مباشر على الصحة، وإنقاص الوزن.

الأسئلة الشائعة

هل هناك ضرر من أخذ كبسولات البكتريا النافعة؟

هل هناك ضرر من أخذ كبسولات البكتريا النافعة؟
يمكن استعمالها بدون التعرض إلى الأضرار، وذلك لأنها من الكبسولات الآمنة، وإن ترتب عليها بعض الأعراض الجانبية تختفي في فترة قصيرة.

كيف أعرف أني أحتاج بكتيريا نافعة؟

كيف أعرف أني أحتاج بكتيريا نافعة؟
عند التعرض إلى المشكلات الهضمية باستمرار مثل الانتفاخ، الإمساك أو الإسهال بالإضافة إلى بعض المشكلات الجلدية، والمناعية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *