تعد تجربتي مع استئصال اللوزتين من التجارب الغريبة التي مررت بها، فقد كنت أعتقد أن عملية اللوز يخضع لها الأطفال فقط، لكنني تفاجأت عندما أبلغني الطبيب بضرورة إزالة اللوزتين في أسرع وقت، لذلك سأحكي لكم تجربتي بشكل مفصل من خلال هذا المقال.
تجربتي مع استئصال اللوزتين
منذ سنتين شعرت بألم في حلقي، وارتفاع شديد في درجة الحرارة، واعتقدت في البداية أنها أعراض نزلة برد عادية سوف تختفي بعد يومين مع تناول بعض السوائل الدافئة، لكن الحرارة استمرت في الارتفاع مع صعوبة شديدة في التنفس؛ لذلك توجهت حينها للطبيب.
عند زيارة الطبيب قام بفحصي وتبين أن التهاب اللوزتين هو السبب وراء هذه الأعراض، حيث كانت اللوز متضخمة جدًا، بالإضافة لوجود صديد، فقرر الطبيب ضرورة استئصال اللوزتين، وبالفعل خضعت للعملية، وبدأت في التحسن تدريجيًا بعد تجربتي مع استئصال اللوزتين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حصوات اللوز
تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال
تكرر التهاب اللوزتين مع ابنتي أكثر من 5 مرات في العام الواحد، وهنا قرر الطبيب القيام بعملية إزالة اللوزتين لها:
- في البداية لاحظنا ظهور أعراض التهاب اللوزتين على ابنتي وهي في الثالثة من عمرها، حيث كانت تشتكي من الحرارة العالية جدًا والتي تجاوزت الـ 40.
- وظهر عليها التعب الشديد، ولم تكن تملك القدرة على الجري واللعب كالأطفال
- توجهنا للطبيب الذي قرر إعطائها بعض الأدوية والمضادات الحيوية التي سوف تساعدها على العلاج والتحسن في أقرب وقت.
- لكن تكررت هذه القصة حوالي 7 مرات في العام الواحد، لذلك نصحنا الطبيب بضرورة إجراء عملية لاستئصال اللوزتين للطفلة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية
نظام التغذية بعد استئصال اللوزتين
من الضروري اتباع أوامر الطبيب والاهتمام بالغذاء المناسب لكي تمر هذه المرحلة بسلام من خلال تجربتي مع استئصال اللوزتين كالتالي:
- يتم منع تناول الطعام لمدة 4 ساعات بعد إجراء العملية.
- منع الطبيب أيضا دخول الأكل الصلب للطفلة إلا بعد مرور 24 ساعة من وقت العملية.
- طلب الطبيب أن تأكل الطفلة بعض المأكولات الباردة مثل الجيلي والآيس كريم والعصائر الطبيعية.
- بالرغم من رفض الطفلة فتح فمها وتناول أي طعام، لكنني استطاعت في النهاية أن أعطيها الطعام الذي حدده الطبيب بكميات قليلة حتى تتمكن من البلع.
- في نهاية اليوم عدت إلى المنزل ومعي ابنتي وبدأت رحلة التعافي مع الالتزام بأوامر الطبيب.
فوائد استئصال اللوزتين
يلجأ الطبيب لعملية استئصال اللوزتين مع تكرار الإصابة لدى المريض بشكلٍ كبير، مما يحقق الفوائد التالية:
- تقليل عدد مرات الإصابة بالعدوى ونزلات البرد، مما يعمل على تحسن صحة المريض.
- الالتزام بالأنشطة اليومية والحياتية، فالمريض لن يشكو من التعرض المتكرر للتعب وألم الحلق.
- التنفس بشكل أفضل من السابق.
- تقليل كميات الأدوية والمضادات الحيوية التي يتناولها المريض عند الإصابة.
- التمتع بالنوم بشكل أفضل من السابق.
- تحسن الحالة النفسية بسبب التخلص من التعرض المستمر للإصابة بالتهاب اللوزتين.
أضرار استئصال اللوزتين
ليس من الشائع وجود مضاعفات أو أضرار بعد عملية إزالة اللوز حيث يبدأ المريض في التعافي بشكلٍ تام خلال أسبوع أو عشرة أيام من العملية، ولكن توجد بعض المخاطر المحتملة كالتالي:
- الشعور بالجفاف.
- قد يعاني المريض من مشاكل أثناء التنفس بعد العملية.
- التعرض للعدوى.
- التعرض لمخاطر التخدير كأي عملية جراحية.
- ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم.
- تلف في بعض الأسنان.
- التعرض لمشكلة النزيف التي قد تمتد لأسبوعين بعد الخضوع للعملية.
- وجود ورم بمكان اللوزتين.
هكذا أكون قد قدمت لكم تجربتي مع استئصال اللوزتين للكبار وللأطفال أيضا، ووضحت لكم النظام الغذائي السليم بعد عملية إزالة اللوز للوصول للشفاء والتعافي في أقل وقت.