أود أن أعرض لكم هنا تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال شراب والذي يعتبر أحد أكثر الأحماض الدهنية الشائع استخدامها، وهو من أهم العناصر التي يجب أن تحتوي عليها أنظمة الغذاء الصحية، حيث يساعد بتغذية الدماغ وتقوية الجهاز العصبي وبناء الخلايا، فضلًا عن تعزيز حالة الأوعية الدموية والقلب، وامتصاص الجسم للعناصر الغذائية، وغيرها الكثير من الفوائد التي نعرضها لكم هنا في موقع الموكب.
تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال شراب
إن من تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال شراب تبين لي أنه من العناصر شديدة الأهمية التي يجب أن يحصل جسم طفلي عليها، وفي بداية الأمر كنت استخدم أنواع رخيصة منه لطفلي، وللأسف كانت جميعها غير فعالة ورديئة، وبسبب ذلك أنفقت مالي من دون تحقيق النفع لجسمه، ومع البحث عن أفضل الأنواع منه وبدأت أن أعطيها له شعرت في صحته بتحسن كبير، كما لاحظت أن نموه العقلي صار أسرع، وتركيزه أفضل كثيرًا من قبل، إلى جانب تأثيره الإيجابي على مشكلة فرط الحركة بشكلٍ واضح والتي كان يعاني منها بعض الشيء.
كما لاحظت أن ذاكرته صارت أقوى مع المواظبة على تناول الأوميغا 3، وتحسن مزاجه وحالته النفسية، لذإ لم أندم مطلقًا على إصراري في الوصول لأفضل نوع شراب منه واستخدامه لطفلي مهما ارتفع ثمنه، فليس هناك أهم عندي من صحة ابنائي، لذا أنصحكم بالحرص على تناول أطفالكم وجبات صحية غذائية غنية بالأوميغا 3 مع استخدام نوع جيد من المكملات الدوائية التي تحتوي عليه من بعد استشارة الطبيب والتأكد من الجرعات الصحيحة.
متى يبدأ مفعول أوميغا 3 للأطفال
في الغالب ما يبدأ مفعول شراب أوميجا 3 للأطفال مع الاستخدام اليومي بعد ثلاثة أشهر فقط، ولكن مع مراعاة الالتزام بأخذ الجرعات الموصى بها، وعدم تعدي ما وصفه الطبيب، بالإضافة إلى الانتباه حتى لا تفوت أي جرعة بأي يوم.
فوائد شراب أوميغا 3 للاطفال
من خلال تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال شراب تبين له أنه يحتوي على العديد من الفوائد والتي ظهرت بعد فترة قليلة من الاستخدام، ومنها الفوائد التالية:
- تقليل مخاطر الإصابة بالربو.
- تحسين النمو وعملية تطور الدماغ.
- تقليل مخاطر إصابة الطفل بمرض السكري.
- تعزيز عملية النوم والحصول عليه بشكل أفضل.
- تقليل مخاطر الإصابة بمختلف أنواع مرض السرطان.
- تحسين وعلاج أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- الوقاية من مخاطر الإصابة باضطراب فرط النشاط مع تحسين سلوك الطفل.
- دعم وتعزيز عملية التطور المعرفي، عن طريق مساهمته في التحسين من عملية التنسيق بين عمل العين واليدين وتقوية التركيز وعلاج حالات تشتت الانتباه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع السمسم والحليب
أوميغا 3 للاطفال للذكاء
من بعد تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال شراب لاحظت أن الأطباء عادةً ما يوصون بإعطائه للأطفال لما يوفره لهم من فوائد كثيرة وخاصةً لتعزيز الذكاء ومن فوائده تلك نذكر:
- تحسين الحالة المزاجية.
- تقوية الذاكرة وعلاج النسيان.
- علاج مشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- تعزيز تركيز الأطفال والمساهمة بتقوية انتباههم.
- تقوية صحة دماغ الأطفال، وتحسين قدراتهم العقلية.
- علاج الكثير من حالات الاضطرابات العقلية لدى الأطفال والمساعدة في الوقاية منها.
أفضل نوع أوميغا 3 للاطفال شراب
تعرفت خلال تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال شراب على أفضل الأنواع المتوفرة في الصيدليات منه والتي يمكن استخدامها للطفل من بعد استشارة الطبيب، وهي:
- شراب ايفالكس: مصري.
- هاي بول: صنع في مصر.
- إيفامول شراب: مستورد.
- هاللو أورانج شراب: مصري.
- شراب سيزر: صناعة مصرية.
- شراب سيفن سيزر: مستورد.
- شراب الترا سيز: مصري الصنع.
- ستارفيت شراب: صناعة مصرية.
- شراب سانسو كود: مصري المنشأ.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البكتيريا النافعة
أضرار أوميجا 3 للأطفال
ساعدتني تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال شراب في التعرف على الأضرار التي قد تنتج عند تناول الطفل له، ولكن لا تظهر من تلقاء نفسها، ولكن تحدث مع الإكثار في تناوله، وتتلخص هذه الأضرار في التالي ذكره:
- الإصابة بالإسهال وحرقة المعدة، وظهور رائحة عرق غير جيدة.
- الشعور بالرغبة في التقيؤ والغثيان، خاصةً حين تناول جرعة أعلى من الجرعة المُوصى بها.
- احتمالية وجود تأثير على القدرة الإدراكية للأطفال حين تناولهم جرعة مختلفة عن الموصى بها من الدواء.
- قد يترتب على الإفراط يتناول الأوميغا 3 لتقليل مقدرة الجهاز المناعي لدى الطفل في مكافحة كل من العدوى الفيروسية والبكتيرية.
- أحيانًا ما يتعرض الطفل حين تناول جرعة كبيرة من أوميغا 3 للإصابة بنزيف في الأمعاء والعديد من المشاكل الأخرى في الجهاز الهضمي.
- قد تتضمن الأضرار المحتملة عند الإفراط في الجرعة المتناولة من الأوميغا 3 للطفل في الإصابة بالصداع، وأحيانًا انبعاث رائحة من الفم كريهة، والشعور بطعم مر فيه.
كانت هذه هي تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال شراب والتي ثبت لي من خلالها مدى ما له من فوائد لا تعد لصحة الأطفال الجسدية والعقلية، لذا يجب على كل أم التأكد من حصول طفلها عليه بالكميات المطلوبة عن طريق الوجبات الغذائية الغنية به أو استخدام المكملات الدوائية التي تحتوي عليه، وذلك بعد استشارة الطبيب وتحري الجرعات الصحيحة والمسموح بها لكل عمر وكل حالة صحية على حدة.
