بحث بندر الخريف وهو وزير الصناعة والثروة المعدنية في العديد من اللقاءات الثنائية التي تم عقدها مع شركات إسبانية في مدريد، وكذلك في الفرص المشتركة في صناعتي طائرات درون والسيارات وتطوير عمليات المسح الجيولوجي وقد حدث هذا بحضور الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز وهي سفيرة السعودية في إسبانيًا.
عمل بندر الخريف على مناقشة قادرة أكبر الشركات الإسبانية المختلفة عن الفرص المتبادلة المتنوعة في مجال توطين أهم الصناعات التي يتم تقديمها وتركيزها على التطور الاستراتيجي الوطني للصناعات، وهي تتضمن توطين صناعة الطائرات من دون طيار وقد يأتي بحمولة ثقيلة، بالإضافة إلى صناعة السيارات المختلفة وتصميماتها المميزة.
علاوةً على أنها تشتمل على القيام بصناعة السفن والحفاظ على السلاسل الخاصة بإمداد تصنيعها، وكذلك تطوير عمليات المسح الجيولوجي المتكاملة، حيث شاركت الكثير من الشركات الإسبانية المتنوعة وعلى رأسها المتخصصة في تصنيع الطائرات من دون طيار، أو تقديم سلاسل الإمداد لصناعات السفن والأسمنت والمعدات المختلفة.
حدث التقاء بين الخريف مع مديرة المعهد الجيولوجي والتعدين الإسباني، حيث إنه عمل على مناقشة العديد من فرص التعاون المتنوعة في مجالات البحوث الجيولوجية، مع توفير البيانات الجيولوجية والفنية المختلفة، ولا بد أن تكون بدقة عالية والجودة اللازمة للعديد من التطبيقات العلمية والصناعية.
ومن الجدير بالذكر أنه عبر جولته في المتحف التابع للمعهد على مجموعة من المعادن المختلفة والصخور والأحافير المختلفة والتي تم عرضها بها، حيث إنها تتمثل في العديد من مناطق المعادن الموجودة في إسبانيا وفي دول العالم المختلفة.
