عمل الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين على رئاسة الجلسة التي قام بها مجلس الوزراء السعودي، وتم التحدث بها عن مدى وجوب احترام سيادة دولة سوريا الحليفة، بالإضافة إلى رفض التدخلات الأجنبية المختلفة في شؤونها، مع التأكيد التام على محتويات البيان الرسمي الذي صدر من قبل الاجتماع الوزاري الخاص بدول الخليج العربي.
مع التأكيد التام أيضًا على ضرورة الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومساعدتهم على اجتياز هذه المحنة التي تقع على عاتقهم، مع محاولات وقف إطلاق النار عن غزة، وقد صرح عن مدى الإدانة التي يشعر بها بسبب الاعتداءات المستمرة من الكيان الصهيوني على حرمة المسجد الأقصى الشريف.
أشاد مجلس الوزراء عن مدى رفضه التام للاقتراب من الوضع التاريخي أو الوضع القانوني للقدس العربية الشريفة، بالإضافة إلى المطالبة من قبل المجتمع لدولي للعمل على محاسبة كافة سلطات الاحتلال التي تقوم بانتهاك حوق المدنيين والاعتداء على المقدسات الإسلامية في دولة فلسطين الحليفة.
وتحدثت جلسة مجلس الوزراء أيضًا عن كافة التطورات الحادثة في كل من الساحة الدولية أو الإقليمية، مع عرض كافة جهود المملكة السعودية التي يتم بذلها لتحقيق التعاون المشترك، والتصدي لكافة التحديات التي تواجههم مع مواصلة العمل لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة العربية.
تسعى السعودية جاهدة لمساعدة كافة الدول الشقيقة للخروج من هذا المأزق وأن يعم السلام على كافة الشعوب العربية مع قدوم الأمن في الشرق الأوسط بشكل عام.
