أبرمت الشركة السعودية لشراء الطاقة مجموعة من الاتفاقيات المختصة بالطاقة، تبعًا لبعض من مشروعات الإنتاج المستقبلية لإنتاج الطاقة الشمسية والكهروضوئية، علاوةً على الطاقة الحرارية بسعة كبيرة تصل إلى حوال 9200 ميغاواط.
شهدت كافة الاتفاقيات التي تم عقدها حضور الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود برفقة وزير الطاقة، وتتضمن كافة المشروعات مشروع رماح وكذلك مشروع النعيرية لإنتاج الطاقة الحرارية ف السعودية، حيث يتم تشغيلها ببعض التقنيات المستحدثة مثل تقنية التوربينات الغازية بالدورة المركبة وهذا للعمل على تركيب وحدات التقاط الكربون بسعة تصل إلى 7.200 ميغاواط.
ويجدر بالإشارة إلى أنه تم توقيع هذه المشروعات وكانت سعة كل مشروع منهم تبلغ 1800 ميغاواط وهذا بالتحالف مع شركة أكواباور، وكذلك شركة كوريا للطاقة الكهربائية، فقد وصلت تكلفة إنتاج الكهرباء لمشروع رماح بحوالي 4.5859 سنت_ كيلوواط في الساعة، وبالنسبة لمشروع النعيرية وصل إلى 4.6114 سنت_ كليوواط في الساعة.
ومن خلال هذه المشروعات المثمرة تم استقطاب الكثير من الاستثمارات التي تصل سعرها إلى حوالي 35 مليار ريال سعودي، فهي تعد جزء أساسي لا يتجزأ من الجهود التي تقوم بها المملكة السعودية في قطاع الطاقة، لكي يتم تحقيق أهداف السعودية المنشودة والتوصل إلى رؤيتها لعام 2030.
الهدف الأساسي من عقد كافة الاتفاقيات والمشروعات المتنوعة في البرنامج الوطني هو المساهمة في التوصل إلى خليط الطاقة المثالي للعمل على إنتاج الكهرباء، فقد تشكل كافة مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة حوالي 50%، وكذلك الغاز الطبيعي يشكل النصف المتبقي وهذا سيتحقق مع قدوم عام 2030.