عمل الأستاذ يوسف البنيان وهو رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بالتأكيد على أهمية الدعم الذي يحصل على القطاع التعليمي في المملكة العربية السعودية من قبل الملك سلمان وولي عهد الأمير محمد بن سلمان.
وهذا يأتي في سياق استمرار تطوير المنظومة التعليمية السعودية والسعي لبناء مواطن منافس عالميا من خلال البرامج والمشاريع التعليمية المختلفة التي تأتي لمواكبة التوجيهات المستقبلية في نطاق تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 وأهداف البرامج المختلفة لتنمية القدرات.
بالإضافة إلى أن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة التي يقوم المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بتنفيذها، وكذلك تنمية القدرات البشرية المختلفة لدى المواطنين وإكسابهم بعض المهارات التي تتوافق مع التغيرات السريعة التي تشهدها القطاعات المختلفة في سوق العمل، من خلال حوالي 350 برنامج جامعي قصير وفقًا للنمط الرقمي.
وتابع بأن التكامل مع أكثر من حوالي 200 شراكه محلية وعالمية سوف تعمل على دعم العديد من القطاعات التخصصية والحيوية المساهمة في تحقيق رؤية المملكة لعام 2030، ومحاولة لها في تزويد سوق العمل ببعض المهارات الناشئة والجديدة التي تأتي نتيجة للتغيرات في مختلف القطاعات.
وهذا جعل التعليم في السعودية بمتناول الجميع عبر التقديم الرقمي وبكل مرونة وسهولة، حيث إنها تمكن الجميع من التعلم السريع واختيار الرحلة التعليمية المناسبة لهم ولكافة احتياجاتهم المهنية.
وسلط الوزير الأضواء على الدور الكبير للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني وتمكنه من التحول نحو التعليم وكذلك التدريب الرقمي وهذا يقوم بخدمة بعض القدرات البشرية المختلفة، وجعل تأثيرها واضح على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي أيضًا.