يتساءل البعض حول الكفير في الطب النبوي، حيث إن الكفير هي مادة طبيعية يمكن صنعها من تخمير اللبن في مرحلة من المراحل المختلفة وهذا لإنتاج نوع من الفطريات النافعة للجسم، حيث إن اللاكتوز يختمر الذي يوجد بداخل الحليب فيتحول إلى حبيبات بيضاء ولها طعم حامض، وهو يتمتع بالكثير من الفوائد المختلفة للجسم.
الكفير في الطب النبوي
- أختلف بعض العلماء حول جواز شرب لبن الكفير حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أسكر كثيره فقليله حرام)
- وهذا يختلف باختلاف طريقة التحضير وكذلك نوعية الخمائر التي يتم استخدامها.
- وهذا يعني أنه لو كان لا يسكر الكثير منه وبهذا فإن تكون نسبة الكحول في غير الكحول لا تظهر أثر لها فهذا يجوز شربه والعكس صحيح.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العصفر
تجربتي مع لبن الكفير
- تقول إحدى السيدات أنها بدأت في تناول لبن الكفير بعد السماع عن فوائده الصحية المختلفة للجسم وللجهاز الهضمي والحفاظ على الصحة، حيث إنه يساعد على الحفاظ على توازن الجسم والمساعدة في إعادة بناء الجهاز المناعي.
- وتشير بأنها كانت تعاني من مشكلات وخيمة في القولون وكانت تؤثر على صحتها بالسلب، وسببت لها آلام كثيرة فنصحتها إحدى الصديقات بتناول لبن الكفير، وعند الاستمرار على تناوله بدأت تشعر بتحسن في اضطرابات القولون التي تعاني منها.
- كانت السيدة تتناوله بعد الاستيقاظ من النوم وكان يمنحها المزيد من النشاط والانتعاش في باقي اليوم، وكانت تستخدمه أيضًا قبل ممارسة التمارين الرياضية.
- وبالفعل تحسنت صحتها بعد حوالي خمسة أسابيع من الاستخدام، فإنه كان أيضًا يخلص المعدة من الفضلات والانتفاخات والغازات المختلفة.
فوائد الكفير
- يساعد على التحكم في معدلات السكر بالدم، لذا فإنه مفيد جدًا بالنسبة لمرضى السكري.
- التقليل الملحوظ من نسبة الكولسترول في الدم، فهو يتحكم في نسبة الكولسترول التي يمتصها الجسم ويتحكم أيضًا في إنتاجه.
- زيادة مصدر التغذية فإنه يعتبر مصدر أساسي للبروتينات والكالسيوم وكذلك البوتاسيوم.
- يساعد على تحسين هضم اللاكتوز وهذا يكون له دور في الحد من المعاناة من الإصابة من عدم تحمل اللاكتوز.
- المساعدة في تحسين عملية الهضم فيكون له دور أساسي في التحكم بتوازن الجسم، ويساهم أيضًا في علاج الإسهال الذي ينتج عن الإصابة بالعدوى.
- التحكم في الوزن والحفاظ عليه.
- والتخلص من الالتهابات المهبلية وكذلك التهابات المعدة والأمعاء.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع السنامكي
أضرار لبن الكفير
- يمكن أن يسبب لبن الكفير أضرار على المرأة الحامل أو في فترة الرضاعة الطبيعية فلا توجد دراسات توضح مدى أمان استخدامه في خلال هذه الفترة.
- كما أنه يمكن أن يشكل أخطار على الأطفال وخاصة عند استخدامه بجرعات كبيرة عن الحد المسموح به.
- ومن الجدير بالذكر أن الأفراد الذين يعانون من الضعف في الجهاز المناعي يكونوا معرضين للإصابة بالعدوى البكتيرية، وكذلك الذين يعانون من مرض الإيدز.
- بالإضافة إلى المصابين بسرطان القولون يمكن أن يسبب لهم آثار جانبية مثل مشكلات في الأمعاء وفي المعدة والإصابة بتقرحات في الفم وتساقط في الشعر.
الكفير في الطب النبوي، لقد أجبنا لكم على كافة التساؤلات التي تدور في ذهنكم وتعرفنا على فوائد وأضرار الكفير فهو يتضمن المزيد من الفوائد ويعالج بعض الأمراض.