حينما يتواجد في إحدى البلدان شخصيات شهيرة مؤثرة تأثيرًا إيجابيًا على غيرها، فإن ذلك يجعل الكثيرين يتساءلون عن أصلهم ونسبهم والعائلة التي يتصلون بها، ونظرًا لكثرة اعلام الشعلان في الوطن العربيّ فإن ذلك جعل العديد يطرحون تساؤل الشعلان وش يرجعون وين ديرتهم، فالقبائل العربية التي سكنت شبه الجزيرة عددية ومتفرعة الأصول والبطون، لذا نتعرف في الآتي على نسب قبيلة الشعلان وأصلهم.
الشعلان وش يرجعون
ذكرت العديد من المصادر التاريخية بشأن الشعلاَن وش يرجعون إلى أنها عائلة عربيّة بدويّة تعود أصولها الأولى إلى قبيلة الرولة من بني بكر بن وائل العدنانيّ.
وقد اُشتهرت العائلة على مدار عقود طويلة بما لها من نفوذ وسلطة ممتدة، حيثُ حكم أفرادها منطقة الجوف الواقعة بشمال الجزيرة العربية “وهي اليوم المملكة العربية السعودية”، كما تشكلت لهم إمارة قويّة القيادة تولاها الأمير نواف الشعلَان، ومن ثَم نجله الأمير سلطان بن نواف الشعلان.
يتفرع من عائلة الشعلَان العشرات من الفروع والبطون، وقد جاء انتشار أفرادها في الأقطار العربية سريعًا للغاية، لذا اكتسبت شهرة وشعبية في الوطن العربيّ.
اقرأ أيضًا: المنديل وش يرجعون
أصل عائلة الشعلان من وين
بالحديث عن أصل الشعلان وش يرجعون فإن الموطن الرئيسي للقبيلة كان في منطقة نجد بالسعوديّة، ثم كغيرها من القبائل اضطرت القبيلة على مدار سنوات إلى الترحال والتنقل من موطن إلى آخر، حيثُ استقر أفرادها في العديد من الأقطار العربية ومن بينها الكويت والإمارات.
ونظرًا لترحالهم الدائم من مكان إلى آخر فقد اتسعت رقعتهم في الجزيرة العربية وانحدرت منهم العديد من العائلات القويّة ذات الشأن الذائع، ليصيروا على مدار سنوات أبرز العائلات البدوية العريقة في المملكة العربية السعودية والكويت.
نسب قبيلة الشعلان
حينما تم التقصيّ عن الشعلان وش يرجعون فقد أرجع المؤرخين نسيهم الأول إلى الجَد زايد بن الجلاس بن مسلم بن بكر بن وائل بن قاسط بن أهنب بن افصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن عدنان، وقد عُرف عن أفرادها كثيرة الترحال كغيرها من العوائل العربيّة، لذا امتد نسبهم وفروعهم في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية وبعض الدول الخليجيّة.
فروع قبيلة الشعلان
بالحديث عن الشعلان وش يرجعون فقد عرف أفراد عائلة الشعلاَن بـ “الردينيّ”، وهم العديد من العائلات المتفرعة والمنحدرة من القبيلة الأساسيّة، وينقسمون إلى عدة فخوذ وبطون على النحو الآتي:
- فخذ المرعد الذي ينقسم إلى الفروع التالية: الجبران، النصير، العلمة.
- فخذ الفرجة الذي ينقسم إلى الفروع التالية: الرماح، القدران، المشيط، العزول، القفيان، البادي، السمران، الفلته، العزول، السواحلة.
- فخذ القعاقعة الذي ينقسم إلى الفروع التالية: الغشوم، الحماميد، المانع.
- فخذ الدغمان الذي ينقسم إلى الفروع التالية: الحسين، الحسن، عيد، مبيس.
- فخذ الكواكبة الذي ينقسم إلى الفروع التالية: السويط، الجرفة.
شاهد أيضًا: السفياني وش يرجع
أهم الشخصيات وأعلام قبيلة الشعلان
استكمالًا للحديث عن الشعلان وش يرجعون فقد ضمّت القبيلة بين طياتها العديد من الشخصيات الشهيرة، والأعلام، والفرسان الذين سطروا للقبيلة تاريخًا طويلًا من البطولات والأمجاد، أصبح لها شأنًا كبيرًا بين القبائل العربيّة، ومن أبرزهم الآتي ذكر أسمائهم:
- عبد الله الشعلاَن.
- المهلهل الشعلاَن.
- فيصل الشعلاَن.
- فرحان الشعلاَن.
- أورنس الشعلاَن.
- ضيغم الشعلاَن.
- نايف بن فواز الشعلاَن.
- صالح عبد الله الشعلاَن.
- شعلان متعب الشعلاَن.
- فهد بن خالد الشعلاَن.
عائلة الشعلان من بني خالد
لا، يرجع نسب قبيلة الشعلاَن إلى قبيلة الرولة المنحدرة من قبيلة عنزة العريقة، لذا فهم ليسوا من بني خالد أو الخوالديّه، ويقع الموطن الأول للعائلة في نجد، وبمرور السنوات استطاعت بجهود أفرادها أن تصبح من أعرق العائلات العربيّة وأهمها شأنًا في السعوديّة على الرغم من ترحال العديد من أفرادها إلى الكويت وبعض البلدان الأخرى، وبذلك تعرفنا على الشعلان وش يرجعون.
اقرأ أيضًا: الكثيري وش يرجع
هل الشعلان من الرولة
نعم، يعود أصل عائلة الشعلاَن إلى الرولة والذين ينحدرون من قبيلة عنزة وتعود جذور الرولة إلى الجَد الأول زايد بن الجلاس بن مسلم بن بكر بن وائل بن قاسط بن أهنب بن افصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن عدنان. ويتصل نسبهم إلى أحد فرسان درعة والذي يُسمى مشهور الشعلان، وقد تولى زعامة الإمارة في بدايات القرن التاسع عشر الميلاديّ.
وقد كان هناك صراعًا شديدًا دائرًا ما بين آل عبد الله من بني الشعلان وآل مشهور على زعامة الرولة من قبيلة عنزة، لذا لم تكن مشيخة الرولة ذات تسلسل زعاميّ ثابت، بل سادتها العديد من الصراعات القبيلة، حيثُ كان المشيخة متبادلة دائمًا ما بين فرعيّ آل شعلان، وآل مشهور.
وفي الختام فقد دار سياق الحديث حول أصل ونسب قبيلة الشعلان و الشعلان وش يرجعون ديرتهم، فالقبائل العربية ستظل دائمًا موضع لبحث المؤرخين والنسابين نظرًا لما كان لهم من دور بارز فيما وصلت إليه البلدان العربية حاليًا من تطور اجتماعي وإنسانيّ، وانتماء الأفراد إلى قبيلة ذات شأن عظيم يجعلهم يشعرون بالفخر للانتماء إليها ويرغبون في التعرف على المزيد بشان حضارة أجداهم.