أكدت كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا على عمق العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات المختلفة، وكذلك تنوع التجارة فيما بينهم، حيث أشاد البلدان بأهمية وضرورة تعزيز كافة الجهود المبذولة للعمل على تطور وتنوع القاعدة الاقتصادية والاستثمارية فيها.
وقد تم البحث في التعاون أيضًا في شتى المجالات المختلفة ومنها مجالات الطاقة، وكذلك الصناعة والتعدين ومجال الزراعة والصحة، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتكنولوجية، وكذلك مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي، وإطلاق المدن الذكية.
وقد أشاد الطرفان عن ترحيبهم الشديد ببدء الإعلان عن خارطة طريق الشراكة الاستراتيجية وهي التي تتواجد فيما بينهم وتعمل على تطوير العلاقات بينهم، علاوةً على التوقيع على مذكرة تفاهم فيما بينهم وتعمل على تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجية بينهم، وهذا يساعد على تطوير وتنمية العلاقات السعودية الفرنسية في الكثير من القطاعات الاستراتيجية المختلفة بين البلدين.
وهذا البيان قد جاء خلال زيارة الرئيس الفرنسي للمملكة السعودية وقام الطرفات بالاتفاق على بعض الجوانب المهمة، وقيام العلاقة على بعض الأهداف ومنها التنمية البشرية والاجتماعية وكذلك الثقافية والاقتصادية.
وأكد كل من الطرفان على العلاقات الاقتصادية القوية بين المملكة وفرنسا وتطور كافة العلاقات الاستثمارية فيما بينهم، علاوةً على مدى أهميتها في كافة القطاعات الإنتاجية أيضًا، وتطوير فرص الشراكة التي تقوم المملكة بتوفيرها ومحاولة لتحقيق رؤية المملكة لعام 2030، ورؤية فرنسا لعام 2030 أيضًا في شتى القطاعات المرغوب فيها، ولم يقتصر على ذلك بل أيضًا التعاون في مجال الطاقة والثقافة بين البلدين.
