الحيوان الصنم الذي عبدته بني اسرائيل ففي التاريخ وفي الكتب السماوية قد رويت قصة من أغرب القصص التي تشير إلى تقلّب النفس البشرية عندما تبتعد عن الهداية، وهي قصة الحيوان الذي عبدته بني إسرائيل بعد الخروج من مصر، ورغم كثرة المعجزات التي رأوها، إلا أن البعض منهم ابتعدوا عن الإيمان وعبدوا العجل المصنوع من الذهب.
الحيوان الصنم الذي عبدته بني اسرائيل
- الحيوان الصنم الذي عبدته بني إسرائيل هو عجل مصنوع من الذهب وكان له خوار ويشبه العجل الحي.
- صنع ذلك العجل رجل يُسمى السامري، وهو يعتبر من زينة القوم.
- عند غياب نبي الله موسى عليه السلام، ابتعد بني إسرائيل عن عبادة الله وبدأوا في عبادة العجل.
- كان العجل في ذلك الوقت هو رمز يدل على انحرافهم عن التوحيد.
- اعتبر بني إسرائيل الحيوان الصنم إلها لهم، وذُكرت تلك القصة في القرآن الكريم لأخذها كعبرة.
اقرأ أيضًا: ما هي السورة التي لا يوجد فيها حرف الميم؟
الحيوان الذي عبدته بني إسرائيل
- الحيوان الذي عبدته بني إسرائيل هو العجل الذهبي، ويقال إنه كان له صوت بفعل الريح.
- صنع العجل من الذهب الذي أخذه بني إسرائيل من المصريين.
- اعتمد السامري في صناعته على تقنية خداع روحي وبصري.
- خدع بني إسرائيل به وفتنوا واعتقدوا أنه إله حقيقي.
- على الرغم من كثرة المعجزات التي رآها بني إسرائيل، إلا أنهم عادوا لعبادة الأوثان سريعًا.
قصة العجل وعبادته
- بدأت قصة العجل وعبادته عندما تأخر نبي الله موسى عنهم وقت صعوده جبل الطور.
- في ذلك الوقت، استغل السامري غياب النبي موسى وصنع العجل المصنوع من الذهب.
- ونشر بين بني إسرائيل أن ذلك هو الإله الحقيقي.
- واتبعه الكثير من الإسرائيليين وضلّوا الطريق وبدأوا في عبادته.
- حاول هارون عليه السلام منعهم عن ذلك ولكن لم يطعه أحد.
- وعند عودة نبي الله موسى، بدأت المواجهة مع الفساد.
اقرأ أيضًا: ما هي التي ترى كل شيء
رد فعل سيدنا موسى على عبادة بني إسرائيل للعجل
- غضب نبي الله موسى من بني إسرائيل عندما عاد ورأى عبادتهم للعجل وابتعادهم عن التوحيد.
- من شدة الغضب التي كانت تسيطر على سيدنا موسى، أخذ بإلقاء الألواح التي أُنزلت عليه.
- أمسك أخيه هارون من لحيته وشعره لأنه لم يتمكن من إيقافهم عن ذلك.
- حكم على السامري بالعزل الدائم، وذلك عند مواجهته بما فعل.
- أمر نبي الله موسى بتدمير العجل المصنوع من الذهب ونسفه وحرقه وإلقائه في البحر.
- وبخ قوم بني إسرائيل على تصرفاتهم السيئة ونسيانهم نعمة الله عليهم وعودتهم إلى عبادة الأوثان.
اقرأ أيضًا: ما هي مهن الانبياء عليهم السلام؟
قصة الحيوان الصنم الذي عبدته بني إسرائيل ليست فقط إحدى الأحداث التاريخية، وإنما هي من العِبر الخالدة التي تُعبّر عن خطورة انحراف الإنسان عن الهداية والتوحيد، وضعف النفس البشرية أمام كثرة الفتن الموجودة، فعلى الرغم من رؤية بني إسرائيل للمعجزات، إلا أنهم عادوا لعبادة العجل الذهبي والأوثان.