عمل مجلس الوزراء السعودي تحت إشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود بتجديد قرار وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب أخواتها في فلسطين ولبنان لكي تخلصهم من العدوان الإسرائيلي وبطشه وما يتعرضون له من كوارث إنسانية.
وقام مجلس الوزراء بدعوة دول العالم المختلفة لكي تنضم إلى التحالف الدولي للوصول إلى حل بين الدولتين ووقف ما يحدث في غزة ولبنان، حيث عملت اللجنة الوزارية العربية برئاسة المملكة السعودية على ذلك من خلال تعاونها مع الاتحاد الأوروبي وكذلك مملكة النرويج.
وقد تناول مجلس الوزراء السعودي العديد من موضوعات القمة العربية والإسلامية التي تم عقدها في منطقة الرياض، وكذلك كافة اللقاءات المختلفة بين ولي العهد والعديد من الدول الحليفة فقد توصلت القمة إلى مجموعة من النتائج التي تشتمل على تعزيز العمل المشترك، وكذلك وجود تعاون مع المجتمع الدولي لمحاولات وقف الحرب في غزة.
كما أن هذا يمكنه أن يساعد على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة العربية بوجه عام، بالإضافة إلى أنه رحب بشكل كبير للتوقيع على وثيقة الآلية الثلاثية لكي يصل الدعم الكامل لفلسطين وهذا يتم بين منطقة التعاون الإسلامي وبين جامعة الدول العربية.
وأجرى ولي العهد السعودي بعض المحادثات الهاتفية المختلفة مع كل من رئيس جمهورية إيران ورئيس وزراء اليابان، وكذلك مع الرئيس الأمريكي ترمب وقد تضمنت المحادثة رغبة السعودية في تعزيز كافة العلاقات التاريخية بين البلدين.
