صرح فهد الجلاجل وهو وزير الصحة السعودي عبر مشاركته في ملتقى الصحة العالمي بأن العالم سوف يواجه مجموعة من التحديات الصحية المختلفة ومن أهمها نقص في الكوادر الصحية، فقد توقعت منظمة الصحة العالمية أن نقص الكوادر الصحية سوف يصل إلى 10 ملايين مع قدوم عام 2030.
أكدت على أن هذا التحدي أصبح موجود بالفعل في العديد من دول العالم المختلفة عبر الاحتراق الوظيفي للممارسين الصحيين مع إغلاق بعض المستشفيات وأقسام الطوارئ في أروبا وكذلك الدول لمختلفة، مشيرًا إلى أن هذه التحديات يمكن أن تتعلق بتوفر بعض الأدوية والإمدادات العالمية، مع زيادة مقاومة البكتريا للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الرعاية الصحية نتيجة للشيخوخة.
وقد شهد قطاع التأمين الصحي في المملكة العربية السعودية نمو واضح وملحوظ، حيث ارتفع عدد الأشخاص المؤمن عليهم إلى 3 مليون شخص لعام 2011، ووصلوا إلى أكثر من 12 مليون شخص مع نهاية عام 2030 وقد وصل حجم السوق إلى 40 مليون ريال سعودي.
ومن المقرر والمتوقع أن يتضاعف هذا الرقم مع قدوم عام 2030، وأكد الوزير على أن قطع الأدوية يمكنه أن ينمو بمعدل سنوي يصل إلى 10%، كما أنه سوف يصل إلى 72 مليار ريال سعودي مع قدوم عام 2030 وبهذا يكون السرع في النمو بين دول العالم.
وأعلن الوزير على أن السعودية تسعي لكي تكون مركز عالمي لموجهة لتحديات الصحية المختلفة والحالية وكذلك المستقبلية لتحقيق رؤيتها لعام 2030 عبر تطوير بعض المنظومات التي تدعم الاستثمار.