إن كنت تتساءل عما هي افضل قصيده رومانسية في تاريخ الشعر العربي، فالإجابة لا تكمن في قصيدة واحدة بحدّ ذاتها، إذ يزخر الشعر العربي سواء القديم أو الحديث بمئات القصائد التي جاءت للتعبير عن مشاعر الحب والهيام والاشتياق للحبيب، والتي ستجد باقة مُنتقاة منها في السطور المقبلة.
افضل قصيده
عيناك والسّحر الذي فيهما
- صيرتاني شاعراً ساحرا
علّمتني الحبّ وعلّمته
- بدر الدّجى ، والغصن ، والطاّئرا
إن غبت عن عيني وجنّ الدّجى
- سألت عنك القمر الزاهرا
وأطرق الروضة عند الضحى
- كما أناجي البلبل الشاعرا
وأنشق الوردة في كمّها
- لأنّ فيها أرجاً عاطرا
يذكّر الصبّ بذاك الشذا
- هل تذكرين العاشق الذاكرا؟
كم نائم في وكره هانيء
- نبّهته من وكره باكرا ؟
أصبح مثلي تائها حائراً
- لمّا رآني في الرّبى حائرا
وراح يشكو لي وأشكو له
- بطش الهوى ، والهجر ، والهاجرا
وكوكب أسمعته زفرتي
- فبات مثلي ساهياً ساهرا
زجرت حتى النوم عن مقلتي
- ولم أبال اللائم الزاجرا
يا ليت أنّي مثل ثائر
- كيما تقول المثل السائرا
اقرأ أيضًا: قصائد في الحب والعشق
قصائد جميلة رومانسية
سالتني ذات يوم عابره
- عن غرامي وفتاتي الساحره
لم تكن تعلم أني شاعر
- ملهم أهوى فتون الطاهره
وحبيب لست أهوى عاتبا
- أنما أهوى العيون الآسره
وقواما أهيفا جلفني
- ساهما خلف روحي سادره
ووفاء لم أكن أنكره
- أترى ينكر غصن طائره
سألتني والربى مزدانة
- في شروق والأماني زاهره
ليتها تدرك أني ها هنا
- شاعر لابد لي من شاعره
قلت يا أختاه لا لا تسالي
- أنا ذاك الصب أهوى نادره
اقرأ أيضًا: شعر ثناء ومدح
شعر رومانسية قصير
كَلامٌ عنِ الحُبِّ قِيلَ افتراءً
جَهولٌ يُردِّدُهُ .. وجَهولَة
أُدينُ الَّذي قَالهُ بِالضَّلالِ .. وشرِّ الخِصالِ
فَحبّي أجلُّ وأسمى .. ومَا كَانَ رَهنَ مَقولَة
أحبُّكِ .. حتّى لَوَ انّي اتُّهمتُ
بِأنّي نَأيتُ بَعيداً .. بِحبِّكِ .. يا حُلوتي ..
عن وقارِ الرُّجولَة .. وأنّي بِحبِّكِ ما زِلتُ أرفضُ ..
أن أتعدّى زَمانَ الطُّفولَة
أحبُّكِ .. فَالحُبُّ لَيسَ يُقاسُ بِعمرٍ
يَظلُّ شَباباً فَتيّاً .. يَوحِّدُ بَينَ الصِّبا والكُهولَة
أحبُّكِ .. لا أستطيعُ التَّخلّي ..
عَنِ الحُبِّ يَوماً .. بِهذي السُّهولَة
أحبُّكِ .. مَا أنا إلاّ رَسولٌ .. حَملتُ رِسالةَ قَلبي إليكِ
وأعلمُ أنَّكِ مِثلي .. رَسولَة
اقرأ أيضًا: قصيدة طلب حاجه
قصيدة حب رومانسية لحبيبتي
اسمي أنا زيدٌ وهذي قريتي
فوق الضفاف وهؤلاء رجالي
وأنا أحبك منذ سبعة أعْصُرٍ
وثمان طعْناتٍ وعشر ليالِ
وأنا أظن الريح رهن مآربي
والنهر نهري، والظلال ظلالي
سمراء إنّ من المحبة لعنةً
فحذارِ من أن تغرقي برمالي
سمراء أقوال الهوى محشوّةٌ
موتاً، فلا تصغي لأي مقالِ
أنا واثق لو أنتِ قمتِ بطعنةٍ
أخرى، سأعرف ما عليّ وما لي!
إني أريدك لي بلا عُقَدٍ، بلا
حَرَبٍ، بغير دمٍ، بغير قتالِ
إني صرفت عليك نصف مبادئي
ما كنت أجهل أن مهرك غالِ
إن كان هذا الحب لا ثمرٌ بهِ
فبأي وهمٍ قد ملأتِ سلالي
اشعار رومانسية للعشاق
سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصرا
- وحلتْ سليمى بطن قو فعرعرا
كِنَانِيّةٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا
- وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّةٍ
بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا
- لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا
فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا
- حدائق دوم أو سفيناً مقيرا
أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ
- دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا
سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه
- وعالين قنواناً من البسر أحمرا
حمتهُ بنوا الربداء من آل يامن
- بأسيافهم حتى أقر وأوقرا
وأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُ
- وأكمامُهُ حتى إذا ما تهصرا
أطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِ
- تَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَا
كأنّ دمى شغف على ظهر مرمر
- كسا مزبد الساجوم وشياً مصورا
اشعار حب رومانسية
حَدَثٌ تاريخيٌّ من أحداث الكون
وعُرسٌ للأزهارِ وللأعشابْ
وحْيٌ ينزِلُ أو لا ينزِلُ
طِفْلٌ يُولَدُ أو لا يُولَدُ
بَرْقٌ يَلْمَعُ أو لا يَلْمَعُ
قَمَرٌ يطلعُ أو لا يطلعُ
من بين الأهدابْ
نصٌ مِسْماريٌ
فِينيقيٌ
سِرْيانيٌ
فِرْعونيٌ
هِنْدوكيٌ
نَصٌ لم يُكتَبْ في أيِّ كِتَابْ
حُبُّكِ..
وقْتٌ بين السّلْمِ وبين الحَرْبِ
أسْوأُ من حَرْبِ الأعصابْ
حُبُّكِ سردابٌ سِحْريٌّ
فيه ملايينُ الأبوابْ
فإذا ما أفْتَحُ باباً
يُغْلَقُ بابْ
يهطُلُ من شفتيَّ الشَهْدُ
وإذا غَازَلتُكِ يوماً، يا سَيِّدتي
يقتُلُني الأَعرابْ
حُبُّكِ يطرحُ ألفَ سؤالٍ
ليس لها في الشِعْرِ جَوَابْ
قصيدة حب رومانسية لحبيبي
عشقٌ يُسافِرُ من دِمَاكِ إلى صميمي
إن أقبلت شفتاك فاض بها هوى
يلقى جنانك في جحيمي
هذي يداك امتدتا عشقاً إليّ
وهذي مقلتاك أضاءتا روحي هياماً
شدَّني نَحوَ النَّعيمِ.
قلبي يغادر ليلَهُ
ويداك يُبسَطُ ضوؤها
فتموت بالعشق المسافةُ بين قلبي والنجومِ .
شفتاك تستعران بالعشق المؤجج
إن تهاطلتا على شفتيّ في لهفٍ
لتغمرني ينابيع الفراديس التي
تهمي على عطشي المُقيمِ
ها أنتِ تقتحمين أورِدَتي
وترتحلين بين دمي إلى قلبي اليتيمِ
وتُقَطِّرينَ العِشقَ فيه صَبابةَ..وجداً..حنواً صافياً
حتى يفارق يتمه الممتد في العمر الهشيمِ
يدُكِ التي امتَدَّت لجَدبِ جَوانِحي
مَدَّت جُذور الفَرْح في عمق الفؤاد
وسافرت تجتث أشجار الهمومِ .
وتعيد للروح الجديبة زهرها المخبوء في إمحاله..
حزناً.. من الزمن القديمِ
قلبي يراوغه المطر.
شفتاكِ تبعث بالغيوم إليه في ولهٍ حَميمِ
من سوف يفصلنا إذن ؟
هذا اكتمال العشق وحَّدَنَا
دماؤك فى دمي تمضي
وبُرءُكِ فى سَقيمي .
روحان رفَّ الوجدُ في جنبيهما
حتى استضاءا..
حَلَّقَا..
خرجا إلى الأكوان بين ظلامها
شمسان تأتلقان في ليلٍٍ بهيمِِ .
قصيدة رومانسية نزار قباني
حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ..
- أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي
- وكلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي
- ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
هذي أغانيَّ و هذا أنا يَضُمُّنا
- هذا الكِتابُ الصغيرْ
غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ
- واشتاقَ مِصباحٌ وغنّى سرير..
واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ
- وأوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ
فلا تقولي : يا لهذا الفتى
- أخْبرَ عَنّي المنحنى والغديرْ
واللّوزَ .. والتوليبَ حتى أنا
- تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ
و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ
- إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ
غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ
- فَمَاً نَبيذِيّاً، وشَعْراً قَصيرْ
دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي
- كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ
ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ
- لو لَمْ تكنْ عَيناكِ… ماذا تصيرْ؟
اشعار رومانسية قصيرة للمتزوجين
أحبُّكِ كأنَّ الكونَ لي وحدي
كأنَّ الزمانَ غفى في كفِّ يدِي
أحبُّكِ كأنَّ الأرضَ لم تُخلقْ إلا
لتُعلِّمَني كيف أرى عينيكِ في غدي
أحبُّكِ حينَ تغيبُ الشمسُ وتشتاقُ
إلى عينيكِ، يا قُبلةَ الأعماقِ
وحينَ يهيمُ الليلُ في عطرِ شعركِ
وأجعلُه وسادةَ حلمي بينَ الآفاقِ
أحبُّكِ، وما الحبُّ إلا غربةُ شوقٍ
تسكنُ في صدري وتذيبُ الطرقَ
أحبُّكِ، وما العشقُ إلا وطنٌ
أبنيهِ فيكِ، وأزرعُ فيهِ الأوراقَ
أحبُّكِ، يا امرأةَ المعاني كلها
يا أغنيتي في حزنِ السنينِ، يا ظِلَّ غدِي
وأنتِ البحرُ والريحُ، وأنتِ السماءُ
وأنا الغريقُ، فلا تسأليني كيفَ أهتدي
أحبُّكِ، كأنَّ القصيدةَ أنجبتكِ
وكأنَّ القصائدَ تسيرُ نحو عينيكِ
يا حكايةَ عمرٍ لا ينتهي، يا سرَّ الكلماتِ
يا نبضَ قلبي في صمتِ الحكاياتِ
أحبُّكِ، وما زال الحبُّ أولَّ الكلامِ
يا امرأةً، تسكنُ في أعماقِ الأحلامِ
أحبُّكِ، كأنَّني منكَ وُلدتُ
وكأنَّ الوجودَ لم يبدأ إلا بعَيْنيكِ
كلمات شعر رومانسية جداً
كمقهى صغير على شارع الغرباء
هو الحبُّ يفتح أبوابه للجميع
كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ
إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ
وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا
أنا ههنا يا غربيةُ في الركن أجلس
ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف
أناديك حين تَمُرِّين بي وأنا جالس
في انتظاركِ؟
مقهى صغيرٌ هو الحبُّ أطلب كأسي
نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك أحمل
قبّعتين وشمسية إنها تمطر الآن
تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين
أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت
أنتظرُ انتظَرَتْني أو انتظَرتْ رجلاً
آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ،
وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك
ما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟
وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين
تَمُر أمامي
كمقهى صغيرٍ هو الحُبّ
وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي عرضنا لكم خلاله مجموعة من القصائد الشعرية العربية الرومانسية ومنها افضل قصيده رومانسية قد تقرأها في يومك، ونرجو أن تنال إعجابكم.