جرى اتصال هاتفي بين كل من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وبين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد السعودي، وخلال هذا الاتصال تم استعراض مدى تطور العلاقات بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
كما أنه عبر هذا الاتصال تم البحث في العديد من الموضوعات المختلفة والمتعلقة بالتعاون الثنائي فيما بينهم وفي شتى المجالات المختلفة، بالإضافة إلى مناقشة الكثير من التطورات الحادثة في الأوضاع المحيطة ومعرفة الجهود المبذولة لكي يتم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
بالإضافة إلى أنه تمت مناقشة العديد من الأوضاع المحيطة في المنطقة، والتعرف على كافة المستجدات التي تحدث في المناطق المجاورة، وعبر مجموعة من التصريحات والبيانات فقد أنهي هذا الاتصال على حدوث توافق بين ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي فيما يتعلق بالتصعيد العسكري الذي يحث في المنطقة، حيث صرح الرئيس الفرنسي بحسابه الرسمي على منصة إكس وقال:
“لقد أجريت محادثة مع الرئيس محمد بن زايد وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن الوضع في الشرق الأوسط. وندعو جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس، من أجل تفادي اشتعال المنطقة. ولا يصبّ التصعيد في مصلحة أحد”.
وقد جاء هذا في سياق ما قامت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشره على أن إسرائيل تبدأ في تجهيز رحلتها لتوجيه ضربة قاسية على إيران وتدميرها، وفي الوقت ذاته تم الكشف بأن طهران أيضًا تسعد وتتجهز لبدء الهجوم على الكيان الصهيوني وهذا بالفعل يؤثر على أمن واستقرار المنطقة.