جاء العديد من الـ أشعار جميله عن الحياه والدنيا والناس على لسان عدد كبير من الشعراء العرب، فالحياة رحلة مليئة بالصعاب والتحديات والمشاعر المختلفة، والتي يجب أن يكون المرء قادرًا على مواجهتها بالأمل والطموح ليجد دومًا ما يسمو إليه من سعادة وأمان.

شعر عن الدنيا والناس

أشعار جميله عن الحياه

وَإِذا نَظَرتَ إِلى الحَياةِ وَجَدتَها

عُرسًا أُقيمَ عَلى جَوانِبِ مَأتَمِ

لا بُدَّ لِلحُرِيَّةِ الحَمراءِ مِن

سَلوى تُرَقِدُ جُرحَها كَالبَلسَمِ

وَتَبَسُّمٍ يَعلو أَسِرَّتِها كَما

يَعلو فَمَ الثَكلى وَثَغرَ الأَيِّمِ

يَومَ البُطولَةِ لَو شَهَدتُ نَهارَهُ

لَنَظَمتُ لِلأَجيالِ ما لَم يُنظَمِ

غَنَت حَقيقَتُهُ وَفاتَ جَمالُها

باعَ الخَيالِ العَبقَرِيِّ المُلهَمِ

لَولا عَوادي النَفيِ أَو عَقَباتُهُ

وَالنَفيُ حالٌ مِن عَذابِ جَهَنَّمِ

لَجَمَعتُ أَلوانَ الحَوادِثِ صورَةً

مَثَّلتُ فيها صورَةَ المُستَسلِمِ

وَحَكَيتُ فيها النيلَ كاظِمَ غَيظِهِ

وَحَكَيتُهُ مُتَغَيِّظًا لَم يَكظِمِ

دَعَتِ البِلادَ إِلى الغِمارِ فَغامَرَت

وَطَنِيَّةٌ بِمُثَقَّفٍ وَمُعَلِّمِ

ثارَت عَلى الحامي العَتيدِ وَأَقسَمَت

بِسِواهُ جَلَّ جَلالُهُ لا تَحتَمي

نَثرَ الكِنانَةَ رَبُّها وَتَخَيَّرَت

يَدُهُ لِنُصرَتِها ثَلاثَةَ أَسهُمِ

اقرأ أيضًا: شعر عن الصداقه القويه

شعر عن الحياة والأمل

إن الحياة هي السعادة للذي

يزورُّ عن تزويرها وغرورها

وهي الشقاء لمن يرى أشواكها

فيفر من أزهارها وعبيرها
والشهم من حذر المضرة واجتنى
وردَ الحياة وأمَّ روض سرورها

وما الحياةُ سوى حسناءَ فارِكة

مخطوبة من أحبَّاء وأعداء

قد تمنعُ النفسَ أكفاء ذوي شغف

ورّبما وهبتها غيرَ أكفاء

ولا يزالُ على الحالينِ صاحبُها

معذَّبَ النفسِ فيها بيِّنَ الد

اقرأ أيضًا: شعر عن طيبة القلب

شعر عن الدنيا والناس

هيَ الدنيا وأنتَ بها خبيرُ

فكَمْ هَذَا التَّجافي والْغُرورُ

تُدلْي أهْلَها بحبالِ غدْرٍ

فكلٌّ في حَبَائِلِها أَسيرُ

إلى كمْ أنتَ مُرتكِنُ إليها

تلذّ لكَ المنازلُ والقصورُ

وتَضحكْ مِلْءَ فيكَ ولَسْتَ تدري

بما يأتي به اليومُ العسيرُ

وتُصبحُ لاهياً في خَفْضِ عَيشٍ

تَحفّ بكَ الأماني والسّرورُ

وعمرَكَ كلّ يومٍ في انْتقاصٍ

تَسيرُ به اللّيالي والشَهورُ

وأنتَ على شفا النّيرانِ إنْ لَمْ

يُغثكَ بعفوهِ الربّ الغفورُ

تنبَّهْ ويكَ مِنْ سنةِ التّجافي

ولا تغفل فقد جاء النَّذيرُ

وشمِّر للتَرَحُّلِ باجْتهادٍ

فقد أزفَ الترحُّل والمسيرُ

وخذ حصناً من التقْوى ليومٍ

يقلَ به المدافعُ والنصيرُ

ولا تَغْترْ بالدُّنيا وحاذِرْ

فقد أودَى بِها بَشَرٌ كثيرُ

فكَمْ سارتْ عليها مِن ملوكٍ

كأنّهمو علها لَمْ يسيروا

وكم شادُوا قصوراً عالياتٍ

فَهَلْ وسعتْهُمُ إلاّ القبورُ

فَهَلْ يغترّ بالدّنيا لَبيبّ

وهَلْ يصبو إلى الدنيا بصيرُ

شعر عن الحياة الصعبة

لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ

كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ

فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما

تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ

حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ

وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ

فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ

فَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَماءِ

لَقَلَّ امرُؤٌ تَلقاهُ لِلَّهِ شاكِراً

وَقَلَّ امرُؤٌ يَرضى لَهُ بِقَضاءِ

وَلِلَّهِ نَعماءٌ عَلَينا عَظيمَةٌ

وَلِلَّهِ إِحسانٌ وَفَضلُ عَطاءِ

وَما الدَهرُ يَوماً واحِداً في اختِلافِهِ

وَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ

وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ

وَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ

وَما كُلُّ ما لَم أَرجُ أُحرَمُ نَفعَهُ

وَما كُلُّ ما أَرجوهُ أَهلَ رَجاءِ

أَيا عَجَباً لِلدَهرِ لا بَل لِرَيبِهِ

تَخَرَّمَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ إِخاءِ

وَمَزَّقَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ جَماعَةٍ

وَكَدَّرَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ صَفاءِ

إِذا ما خَليلٌ حَلَّ في بَرزَخِ البِلى

فَحَسبي بِهِ نَأياً وَبُعدَ لِقاءِ

أَزورُ قُبورَ المُترَفينَ فَلا أَرى

بَهاءً وَكانوا قَبلُ أَهلَ بَهاءِ

وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَريمَةٍ

وَكُلٌّ رَماهُ مُلطِفٌ بِجَفاءِ

شعر عن الحياة والزمن

شعر عن الحياة والحب

يا ما أنت وحشني وروحي فيك

يا مئانس قلبي لمين أشكيك

أشكيك للِّى قادر يهديك

ويبلغ الصابر أمله

أنا حالي في بعدك لم يرضيك

كان عقلك فين لما حبيت

ولغير منصف ودّك ودّيت

تنوى الهجران ولقاك حنيت

يا قلب أنت معمول لك إيه

هو سحرى جرى وإلا انجنّيت

كيد العوازل كايدني

بس إسمع شوف

دا انت مالكني من قلبي

والاّ بالمعروف

حبك كواني تعالى شوف

سَتر العذول دايما مكشوف

وأنا بالصبر أبلغ أملي

يا ما نسمع بكره وبعده نشوف

شعر عن الحياة والزمن

فالعيشٌ نُومٌ والمنيةُ يقظةٌ

والمرءُ بينَهما خيالٌ سارِ.

إنَّ الحياة َ صِراعٌ فيها الضّعيفُ يُداسْ

ما فَازَ في ماضِغيها إلا شديدُ المراسْ

للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ

الكونُ كونُ شفاءٍ الكونُ كونُ التباسْ

الكونُ كونُ اختلاقٍ وضجّة ٌ واختلاسْ

السرور، والابتئاسْ

بين النوائبِ بونٌ للنّاس فيه مزايا

البعضُ لم يدرِ إلا البِلى ينادي البلايا

والبعضُ مَا ذَاقَ منها سوى حقيرِ الرزايا

إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ سينقضي بالمنايا

آمالُنَا، والخَطايا

فإن تيقّظَ كانتْ بين الجفون بقايا

كلُّ البلايا.. جميعاً تفْنى ويحْيا السلامْ.

أبيات شعر عن الحياة للمتنبي

إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ

أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ

وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ

بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ

وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي ارفقنا لكم خلاله مجموعة أشعار جميله عن الحياه والناس متنوعة مؤثرة في القلب والوجدان، فالحياة مدرسة للإنسان يظل طالبًا فيها طوال حياته ويتلقى بها الكثير من الدروس التي تجعل شخصيته أقوى وأكثر قدرة على مواجهة التحديات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *