باقة من أفضل ما جاء في الشعر العربي من أبيات شعر رثاء للاب بالعامية والفُصحى ، فالأب هو مصدر الأمان والسُند في حياة أبناءه وعند وفاته فإن ذلك يُمثل شرخًا في حياة الأبناء وفقدانًا لأمانهم واستقرارهم النفسيّ، وقد جاءت الكثير من أبيات الشعر العربيّ حزنًا على وفاة الأب لذا نورد إليكم أبيات شعر رثاء للأب مُعبرة.

شعر عن فراق الأب بالعاميه

شعر رثاء للاب بالعامية

سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي

وَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ

أَيُّ دَين أَيُّها اللُوّامُ ما أَظلَمَكُم

أَينَ لي العَقلُ الَّذي يُسعِدُ أَين

يا أَبي ما أَنتَ في ذا أَوَّلٌ

كُلُّ نَفسٍ لِلمَنايا فَرضُ عَين

هَلَكَت قَبلَكَ ناسٌ وَقُرى

وَنَعى الناعونَ خَيرَ الثِقَلَين

غايَةُ المَرءِ وَإِن طالَ المَدى

آخِذٌ يَأخُذُهُ بِالأَصغَرَين

وَطَبيبٌ يَتَوَلّى عاجِزًا

نافِضًا مِن طِبَّهُ خُفَّي حُنَين

إِنَّ لِلمَوتِ يَدًا إِن ضَرَبَت

أَوشَكَت تَصدَعُ شَملَ الفَرقَدَين

تَنفُذُ الجَوَّ عَلى عِقبانِهِ

وَتُلاقي اللَيثَ بَينَ الجَبَلَين

وَتَحُطُّ الفَرخَ مِن أَيكَتِهِ

وَتَنالُ البَبَّغا في المِئَتَين

أَنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ أَنا

لَقِيَ المَوت كِلانا مَرَّتَين

نَحنُ كُنّا مُهجَةً في بَدَنٍ

ثُمَّ صِرنا مُهجَةً في بَدَنَين

ثُمَّ عُدنا مُهجَةً في بَدَنٍ

ثُمَّ نُلقى جُثَّةً في كَفَنَين

ثُمَّ نَحيا في عَلِيٍّ بَعدَنا

وَبِهِ نُبعَثُ أولى البِعثَتَين

اِنظُرِ الكَونَ وَقُل في وَصفِهِ

كُلُّ هَذا أَصلُهُ مِن أَبَوَين

شعر في رثاء الأب

أيّ ليـل وأيّ صبحٍِ صباحي

من يُداري ومن يُداويْ جراحي

لا تلُمْني لما ترى لستَ تدْري

رُبّ صاحٍ تظنه غيْر صاح

لا تَلُمْني فإن في القلب شيءٌ ل

ا يُدارى وليسَ يمحُوه ماحي

وفِراقِ الآباء شيءٌ عظيمٌ

ما لِذكرَى هُمومه من بَراح

كيف أنسى من كان كالبدر نورًا

قد أضاءت من نورهِ كلُّ ساحِ

وسراجًا إلى المَعالي مُنيرًا

ودَليلًا إلى دروبِ النّجاح

كيف أنسى من كان حبّي

وقلبي وحياتي وجنّتي وارتِيَاحي

كان في ليلنا سراجًا منيرًا

فتَوارَى بنورِه في الصباح

قد سما للسماء والروح صارت

في جوارِ العليمِ بالأرواح

في جوارٍ أنعِم به من جوارٍ

هو أهل الثَّناء والأمداح

رَبِّ ألهمْه ثابتَ القول

واجعل حولَه القبرَ من جنانٍ فِساحِ

وتقبّله صابرًا وشهيدًا

ورفيقًا أهلَ التّقى والصلاحِ

شعر عن فراق الأب بالعاميه

نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ

فلا جادَني إلّا عَبوسٌ منَ الدَّجنِ

فَلَيتَ فَمي إن شامَ سِنّي تبَسُّمي

فمُ الطّعنةِ النّجْلاءِ تَدْمى بلا سِنِّ

كأنّ ثَناياهُ أوَانِسُ يُبْتَغَى

لها حُسنُ ذِكْرٍ بالصّيانةِ والسّجنِ

أبي حَكَمَتْ فيهِ اللّيالي ولم تَزَلْ

رِماحُ المَنايا قادِراتٍ على الطّعنِ

مضَى طاهر الجثمان والنّفس والكرَى

وسُهد المنى والجَيبِ والذيلِ والرُّدنِ

فيا لَيتَ شِعري هل يَخِفّ وَقارُهُ

إذا صَارَ أُحْدٌ في القيامة ::كالعِهْنِ

وهلْ يرِدُ الحوْضَ الرّويَّ مُبادِرًا

معَ النّاسِ أمْ يأبَى الزّحامَ فَيَستأني

اقرأ أيضًا: عبارات عن الزوج المتوفى

شعر شعبي عن الاب المتوفي كتابة

حملتك في صحو عيني

حتى تهيأ للناس أني أبي

أشيلك حتى بنبرة صوتي

فكيف ذهبت ولا زلت بي؟

ذا فُلة الدار أعطت لدينا

ففي البيت ألف فم مُذهب

فتحنا لتموز أبوابنا

ففي الصيف لا بد أن يأتي أبي

شعر عن فراق الأب بالفصحى

قصيدة عن الاب تبكي

أبكي أبي عمرًا بعينٍ غزيرة

قليل إذا نام الخلي جهودها

وَصِنوَيَّ لا أَنسى مُعاوِيَةَ الَّذي

لَهُ مِن سَراةِ الحَرَّتَينِ وُفودُها

وَصَخراً وَمَن ذا مِثلُ صَخرٍ إِذا غَدا

بِساحَتِهِ الأَبطالُ قَزمٌ يَقودُها

فَذَلِكَ يا هِندُ الرَزِيَّةُ فَاِعلَمي

وَنيرانُ حَربٍ حينَ شُبَّ وَقودُها

اقرأ أيضًا: عبارات عن خالتي المتوفيه

شعر عن فراق الأب بالفصحى

أبكي عميد الأبطحين كليهما

وحاميهما من كل باغٍ يريدها

أبي عتبة الخيرات ويحك فاعلمي

وشيبة والحامي الذمار وليدها

أولئك آل المجد من آل غالبٍ

وفي العز منها حين ينمي عديدها

شعر عن الأب السند

لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا ..
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !
مازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبني ..
تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا !
لم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُ ..
لكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدبا !
وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها ..
فكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُبا !
أغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معي ..
أصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلبا !
كفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبي ..
لم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكبا !
ياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى ..
من تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبا !
مهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي في ..
القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا !
يامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُ ..
لا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبا !
فالبرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍ ..
يُوفيكَهُ ولدٌ والبرُّ ما ذهبا !
لا تنتظر موتهُ، صِلْ في الحياةِ أباً ..
لا ينفعُ الدمعُ فوقَ القبرِ إنْ سُكِبا !

اقرأ أيضًا: عبارات تعزية مؤثرة

وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا والذي أوردنا لكم خلاله باقة من أجمل أبيات أجمل شعر رثاء للاب بالعامية، ففقدان الأب ألم لا يُنسى في حياة الأبناء ولا يُمكن تجاوزه بسهوله، إذ تبقى ذكرى الأب خالدةً في قلوب أبناءه إلى الأبد وتبقى الصلة بينهما دعاءً صالحًا للأب بالرحمة والمغفرة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *