+100 من أبيات شعر مؤثرة عن الحياة والناس والحب والدُنيا، إذ تعصف بنا الدنيا في الكثير من الأوقات، ولا يكون بيد المرء حيلة للتعبير عما في داخله نحو الحياة سوى الكلمات، لذا نرفق إليكم باقة من أبيات الشعر العربيّ عن الحياة والدنيا مؤثرة جميلة.
أبيات شعر مؤثرة عن الحياة
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ
وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي
فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ
وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً
وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ
وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا
وَسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاءِ فَكُلُّ عَيْبٍ
يُغَطِّيهِ كَمَا قِيلَ السَّخَاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعَادِي قَطُّ ذُلاً
فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ بَلاءُ
وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ
فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
وَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرُورٌ
وَلا بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ
إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ
فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَوَاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا
فَلا أَرْضٌ تَقِيهِ وَلا سَمَاءُ
وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ وَلكِنْ
إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ
فَمَا يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الدَّوَاءُ
اقرأ أيضًا: عبارات حزينة عن الحياة
شعر عن الحياة والامل
علَّمتني الحياةُ أن أتلقّى
- كلَّ ألوانها رضاً وقبولاً
ورأيتُ الرِّضا يخفِّف أثقا
- لي ويُلقي على الماسي سُدولاً
والذي أُلهم الرِّضا لا تراهُ
- أبدَ الدهر حاسداً أو عَذولاً
أنا راضٍ بكل ما كتب الله
- ومُزْجٍ إليه حَمْداً جَزيلاً
أنا راضٍ بكل صِنفٍ من النا
- سِ لئيماً ألفيتُه أو نبيلاً
لستُ أخشى من اللئيم أذاه
- لا، ولن أسألَ النبيلَ فتيلاً
فسح الله في فؤادي فلا أر
- ضى من الحبِّ والوداد بديلاً
في فؤادي لكل ضيف مكان
- فكُنِ الضيفَ مؤنساً أو ثقيلاً
ضلَّ من يحسب الرضا عن هَوان
- أو يراه على النِّفاق دليلاً
فالرضا نعمةٌ من الله لم يس
- عد بها في العباد إلا القليلا
والرضا آيةُ البراءة والإيـ
- ـمان بالله ناصراً ووكيلاً
علمتني الحياةُ أنَّ لها طعـ
- ـمَين، مُراً، وسائغاً معسولاً
فتعوَّدتُ حالَتَيْها قريراً
- وألفتُ التغيير والتبديلا
أيها الناس كلُّنا شاربُ الكأ
- سَين إنْ علقماً وإنْ سلسبيلاً
اقرأ أيضًا: شعر علي ابن أبي طالب
شعر عن الحياة الصعبة
- فَمَنْ نامَ لَمْ تَنْتَظِرْهُ الحَياةُ
خُلِقْتُ طَلِيقاً كَطَيْفِ النَسِيمِ
- وَحُراً كَنُورِ الضُحَى فِي سَماهُ
تُغَرِّدُ كَالطَيْرِ أَيْنَ إِنْدَفِعَت
- وَتَشْدُو بِما شاءَ وَحْيُ الإِلٰهِ
وَتَمْرَحُ بَيْنَ وُرُودِ الصَباحِ
- وَتَنْعُمُ بِالنُورِ أَنَّى تَراهُ
وَتَمْشِي كَما شِئْتَ بَيْنَ المُرُوجِ
- وَتَقْطِفُ وَرْدَ الرُبَى فِي رِباهُ
كَذا صاغَكَ اللّٰهُ يا اِبْنَ الوُجُودِ
- وَالْقَتْكَ فِي الكَوْنِ هٰذِي الحَياةُ
فَما لَكَ تَرْضَى بَذْلَ القُيُودِ
- وَتَحْنِي لِمَنْ كَبلُوكِ الجِباهِ
وَتُقْنَعُ بِالعَيْشِ بَيْنَ الكُهُوفِ
- فَأَيْنَ النَشِيدُ وَأَيْنَ الأَباهُ
أَتَخْشَى نَشِيدَ السَماءِ الجَمِيلِ
- أَتُرْهِبُ نُورَ السُما فِي فِضاهُ
أَلا إِنْهَضَ وَسِرْ فِي سَبِيلِ الحَياةِ
- فَمَنْ نامَ لَمْ تَنْتَظِرْهُ الحَياةُ إِلَى النُورِ
فَالنُورُ عَذْبٌ جَمِيلٌ
- إِلَى النُورِ فَالنُورُ ظَلَّ الإِله
شعر عن الدنيا والناس
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
أنّ السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها
إلّا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُه
وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها
ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها
فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجلٍ
من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها
المرء يبسطها والدهر يقبضُها
والنفس تنشرها والموت يطويها
إنّ المكارم أخلاق أخلاقٌ مطهرةٌ
الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها
ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها
والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها
والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل
والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً
تسبحُ الله جهرًا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعةٍ في ظلام الليل يحييها
شعر عن الحياة والحب
وَإِذا نَظَرتَ إِلى الحَياةِ وَجَدتَها
- عُرسًا أُقيمَ عَلى جَوانِبِ مَأتَمِ
لا بُدَّ لِلحُرِيَّةِ الحَمراءِ مِن
- سَلوى تُرَقِدُ جُرحَها كَالبَلسَمِ
وَتَبَسُّمٍ يَعلو أَسِرَّتِها كَما
- يَعلو فَمَ الثَكلى وَثَغرَ الأَيِّمِ
يَومَ البُطولَةِ لَو شَهَدتُ نَهارَهُ
- لَنَظَمتُ لِلأَجيالِ ما لَم يُنظَمِ
غَنَت حَقيقَتُهُ وَفاتَ جَمالُها
- باعَ الخَيالِ العَبقَرِيِّ المُلهَمِ
لَولا عَوادي النَفيِ أَو عَقَباتُهُ
- وَالنَفيُ حالٌ مِن عَذابِ جَهَنَّمِ
لَجَمَعتُ أَلوانَ الحَوادِثِ صورَةً
- مَثَّلتُ فيها صورَةَ المُستَسلِمِ
وَحَكَيتُ فيها النيلَ كاظِمَ غَيظِهِ
- وَحَكَيتُهُ مُتَغَيِّظًا لَم يَكظِمِ
دَعَتِ البِلادَ إِلى الغِمارِ فَغامَرَت
- وَطَنِيَّةٌ بِمُثَقَّفٍ وَمُعَلِّمِ
ثارَت عَلى الحامي العَتيدِ وَأَقسَمَت
- بِسِواهُ جَلَّ جَلالُهُ لا تَحتَمي
نَثرَ الكِنانَةَ رَبُّها وَتَخَيَّرَت
- يَدُهُ لِنُصرَتِها ثَلاثَةَ أَسهُمِ
اقرأ أيضًا: كلام حزين عن الحياة
شعر عن الحياة والزمن قصير
شربت مرارات الحياة ومن يذق
- شرابي يرَالسلوان في جوّه الفني
كأني من الرّهبان أزهد ناسك
- فإن كنت لا أغنى فإني مَن يُغني
وكم طُفت بالشّهد الشّهي على الوَرى
- ومن عجبٍ أسقى الجحود مع المن
فيا نعمة الدنيا عفاءً فإنني
- لأحقرُ ما وزّعت حولي من الغْبن
خذلت ولائي واستبحت مواهبي
- وإني على فقري إليكَ لمستغني
….
حَياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّما
- مَضى نَفَسٌ أَنقَصتَ بِهِ جُزءًا
وَيُحييكَ ما يُفنيكَ في كُلِّ حالَةٍ
- وَيَحدوكَ حادٍ ما يُريدُ بِكَ الهَزءا
فَتُصبِحَ في نَفسٍ وَتَمشي بِغَيرِها
- وَمالَكَ مِن عَقلٍ تُحِسُّ بِهِ رُزءا
أبيات شعر عن الحياة للمتنبي
إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ
- أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ
وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ
- بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ
وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي أرفقنا لكم خلاله أبيات شعر مؤثرة عن الحياة والتي جاءت على لسان باقة من أبرز وأشهر الشعراء العرب قديمًا وحديثًا.