جاء عن الشاعر السوري نزار قباني مئات من قصائد حب نزار قباني وأشعار غزل في المرأة نالت إعجاب الكثيرين، إذ يُعد الشاعر من أهم شعراء العصر الحديث والذي ينحدر عن أسرة دمشقية عريقة فقد كان جدّه “أبو الخليل القباني” هو رائد المسرح العربي، وعلى الرغم من دراسته للقانون إلا أنه قد نبغ في الشعر والكتابة وله أشعار لا تزال تُغنى حتى اليوم.

شعر نزار قباني عن الحب قصير

حب نزار قباني

بعد ثلاثين عاما
تأكدت أني أحبك ..
بعد ثلاثين عام
وأنك امرأتي دون كل النساء
وأيقنت أن جميع الذي كان قبلك
كان سرابا ..
وكان دخانا ..
وكان احتلام …

2
وبعد ثلاثين عاما
عرفت غبائي الشديد
وسخفي الشديد
وأيقنت أنك شمس الشموس
وبر السلام
وأني بدونك طفل
أضاع حقيبته في الزحام
وأنك أمي التي ولدتني
ومنها تعلمت كيف أمشط شعري
وكيف أذاكر ليلا دروسي
وكيف أهجي الكلام

3
وبعد ثلاثين عاما
طلبت اللجوء السياسي للحب ..
حين اكتشفت بأني تعبت ..
وأني انهـزمت ..
وأن إناء غروري انكسر ..
حجزت مكانا لحزني بكل مطار
وألغيت بعد قليل حجوز السفر .
فلا قبلتني بلاد الجفاف
ولا قبلتني بلاد المطر

اقرأ أيضًا: شعر نزار قباني

أقوال نزار قباني في الحب

  • أروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه يمشي على الماء ولا يغرق.
  • إن الحب في نظري هو التعويض العادل عن كل بشاعات هذا العالم، وحماقاته، وجرائمه.
  • فاتنٌ وجهك لكن في الهوى ليس تكفي فتنة الوجه الجميل.
  • هل تسمعين أشواقي عندما أكون صامتاً؟ إن الصمت يا سيدتي هو أقوى أسلحتي.. هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئاً؟
  • وتسأليني ما الحب؟ الحب، أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبداً.
  • الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الأبطال.. هو أن تظل على الأصابع رجفة وعلى الشفاه المطبقات سؤال.

شعر نزار قباني عن الحب قصير

حديثك سجادةٌ فارسيه..
وعيناك عصفورتان دمشقيتان..
تطيران بين الجدار وبين الجدار..
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،
ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار..
وإني أحبك..
لكن أخاف التورط فيك،
أخاف التوحد فيك،
أخاف التقمص فيك،
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
وموج البحار..
أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري
ولست أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب..
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..

اقرأ أيضًا: شعر في مدح المرأة

شعر نزار قباني عن الشوق

هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟.
وأهم امرأةٍ في الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين عثرت عليك . .
ملكت مفاتيح الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين لمست يديك
تغير تكوين الدنيا ؟
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يومٍ في التاريخ . .
وأجمل خبرٍ في الدنيا ؟
2
هل عندك شكٌ في من أنت ؟
يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت
يا امرأةً تكسر ، حين تمر ، جدار الصوت
لا أدري ماذا يحدث لي ؟
فكأنك أنثاي الأولى
وكأني قبلك ما أحببت
وكأني ما مارست الحب . . ولا قبلت ولا قبلت
ميلادي أنت .. وقبلك لا أتذكر أني كنت
وغطائي أنت .. وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت . .
وكأني أيتها الملكه . .
من بطنك كالعصفور خرجت . .

شعر نزار قباني عن اللقاء الأول

شعر نزار قباني عن الحب والغزل

الحب يا حبيبتي
قصيدةٌ جميلةٌ مكتوبةٌ على القمر
الحب مرسومٌ على جميع أوراق الشجر
الحب منقوشٌ على ريش العصافير
وحبات المطر
لكن أي امرأةٍ في وطني
إذا أحبت رجلاً
ترمى بخمسين حجر

“رآها تتسرح مرة وتنثر
الليل على كتفيها …”
يا شعرها .. على يدي
شلال ضوءٍ أسود ..
ألمه .. ألمه
سنابلاً لم تحصد ..
لا تربطيه .. واجعلي
على المساء مقعدي ..
من عمرنا .. على مخدات
الشذا ، لم نرقد ..
***
وحررته .. من شريطٍ
أصفر .. مغرد
واستغرقت أصابعي
في ملعبٍ .. حرٍ .. ندي
وفر .. نهر عتمةٍ
على الرخام الأجعد ..
تقلني .. أرجوحةٌ سوداء
حيرى المقصد ..
توزع الليل .. على
صباح جيدٍ أجيد
هناك . طاشت خصلةٌ
كثيرة التمرد ..
تسر لي .. أشواق صدرٍ
أهوج التنهد ..
ونبضة النهد الصغير
الصاعد .. المغرد
تستقطر النبيذ من
لون فمٍ لم يعقد ..
وترضع الضياء .. من
نهدٍ .. صبي المولد
***
قد نلتقي في نجمةٍ
زرقاء .. لا تستبعدي
تصوري .. ماذا يكون العمر
لو لم توجدي !

اقرأ أيضًا: شعر غزل صريح

شعر نزار قباني عن اللقاء الأول

يروون في ضيعتنا .. أنت التي أرجح
شائعةٌ أنا لها مصفقٌ . مسبح
وأدعيها بفمٍ مزقه التبجح
يا سعدها روايةً ألهو بها وأمرح
يحكونها .. فللسفوح السكر والترنح
لو صدقت قولتهم .. فلي النجوم مسرح
أو كذبت .. ففي ظنوني عبقٌ لا يمسح
لو أنت لي .. أروقة الفجر مداي الأفسح
لي أنت .. مهما صنف الواشون ، مهما جرحوا
وحدي .. أجل وحدي .. ولن يرقى إليك مطمح
***
لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح
وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح
لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح
والخال لي .. والشال لي .. والأسود المسرح
وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح
أنت .. ويكفيني أنا الغرور والتبجح

غزل نزار قباني في الجمال

أنقل حبي لك من عامٍ إلى عام..
كما ينقل التلميذ فروضه المدرسية إلى دفترٍ جديد
أنقل صوتك.. ورائحتك.. ورسائلك..
ورقم هاتفك.. وصندوق بريدك..
وأعلقها في خزانة العام الجديد..
وأمنحك تذكرة إقامة دائمة في قلبي..

إنني أحبك..

ولن أتركك وحدك على ورقة 31 ديسمبر أبداً
سأحملك على ذراعي..
وأتنقل بك بين الفصول الأربعه..
ففي الشتاء، سأضع على رأسك قبعة صوف حمراء..
كي لا تبردي..
وفي الخريف، سأعطيك معطف المطر الوحيد
الذي أمتلكه..
كي لا تتبللي..
وفي الربيع..
سأتركك تنامين على الحشائش الطازجه..
وتتناولين طعام الإفطار..
مع الجنادب والعصافير..
وفي الصيف..
سأشتري لك شبكة صيدٍ صغيره..
لتصطادي المحار..
وطيور البحر..
والأسماك المجهولة العناوين…

وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي أرفقنا لكم خلاله مجموعة مُنتقاة من أبيات وقصائد شعر حب نزار قباني، والتي جاءت للتعبير عن مشاعر الحب المشتعلة بين الرجل والمرأة، كما كانت بها قصائد عديدة للغزل في جمال المرأة ودلالها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *