أشعار عن الشوق والاشتياق للحبيب مؤثرة تويتر، شعر عن الشوق للحبيب البعيد

جاء الشعر العربي ليصف لوعة مشاعر الحب والاشتياق للحبيب، فهناك مئات من أشعار عن الشوق والاشتياق التي لا تزال تُردد على الألسن حتى هذا اليوم تعبيرًا عن شدة الاشتياق للحبيب ورؤيته ولو لثوانِ معدودة، ومنها نورد إليكم باقة منتقاة من شعر عن الشوق للحبيب.

شعر عن الشوق والحب

أشعار عن الشوق

أَبَى الشَّوْقُ إِلَّا أَنْ يَحِنَّ ضَمِيرُ

وَكُلُّ مَشُوقٍ بِالْحَنِينِ جَدِيرُ

وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرءُ كِتْمَانَ لَوْعَةٍ

يَنِمُّ عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ

خَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى وَلَطَالَمَا

أَبَيْتُ فَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيَّ أَمِيرُ

أَفُلُّ شَبَاةَ اللَّيْثِ وَهْوَ مُنَاجِزٌ

وَأَرْهَبُ لَحْظَ الرِّئْمِ وَهْوَ غَريرُ

وَيَجْزَعُ قَلْبِي لِلصُّدودِ وَإِنَّنِي

لَدَى الْبَأْسِ إِنْ طَاشَ الْكَمِيُّ صَبُورُ

وَمَا كُلُّ مَنْ خَافَ الْعُيُونَ يَرَاعَةٌ

وَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُ

وَلَكِنْ لأَحْكَامِ الْهَوَى جَبَرِيَّةٌ

تبوح لَهَا الأَنْفَاسُ وَهْيَ تَفُورُ

وَإِنِّي عَلَى مَا كَانَ مِنْ سَرَفِ الْهَوَى

لَذُو تُدْرَأ في النَّائِباتِ مُغِيرُ

اقرأ أيضًا: أجمل أبيات شعر الشافعي

أجمل ما قيل عن الشوق في الشعر الجاهلي

أَهاجَ لَكَ الشَوقَ القَديمَ خَيالُهُ

مَنازِلُ بَينَ المُنتَضى وَمُنيمِ

وَقَد حالَ دوني السِجنُ حَتّى نَسيتُها

وَأَذهَلَني عَن ذِكرِ كُلِّ حَميمِ

عَلى أَنَّني مِن ذِكرِها كُلَّ لَيلَةٍ

كَذي حُمَةٍ يَعتادُ داءَ سَليمِ

إِذا قيلَ قَد ذَلَّت لَهُ عَن حَياتِهِ

تُراجِعُ مِنهُ خابِلاتِ شَكيمِ

إِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن نَحوِ أَرضِها

فَقُل في بَعيدِ العائِلاتِ سَقيمِ

فَإِن تُنكِري ما كُنتِ قَد تَعرِفينَهُ

فَما الدَهرُ مِن حالٍ لَنا بِذَميمِ

لَهُ يَومُ سَوءٍ لَيسَ يُخطِئُ حَظُّهُ

وَيَومٌ تَلاقى شَمسُهُ بِنَعيمِ

اقرأ أيضًا: شعر نزار قباني

شعر عن الشوق والحب

على الأنقاض وردتُنا
ووجهانا على الرملِ
إذا مرّتْ رياحُ الصيفِ
أشرعنا المناديلا
على مهل.. على مهلِ
وغبنا طيَّ أغنيتين، كالأسرى
نراوغ قطرة الطّل
تعالي مرة في البال
يا أُختاه!
إن أواخر الليلِ
تعرّيني من الألوان والظلّ
وتحميني من الذل!
وفي عينيك، يا قمري القديم
يشدُّني أصلي
إلى إغفاءةٍ زرقاء
تحت الشمس.. والنخلِ
بعيدًا عن دجى المنفى
قريبًا من حمى أهلي

اقرأ أيضًا: شعر عن الوفاء

شعر عن الشوق للحبيب البعيد

بلقيس..
كانت أجملَ الملكاتِ في تاريخِ بابل
بلقيس..
كانت أطولَ النّخلاتِ في أرض العراق
كانت إذا تمشي
تُرافقها طواويسٌ
وتتبعها أيَائِل
بلقيس.. يا وجعي
ويا وَجعَ القصيدةِ حينَ تلمسها الأنامِل
هل يا ترى
من بعدِ شَعْركِ سوف ترتفعُ السّنابل؟
يا نَيْنَوَى الخضراء
يا غجرِيّتي الشّقراء
يا أمواج دجلة
تلبسُ في الرّبيع بِساقها
أحلى الخَلاخل

شعر عن الاشتياق في الليل

شعر عن الاشتياق في الليل

وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّني

أُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُ

فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ

وَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ

وَإِنَّ اِمرَأً في بَلدَةٍ نِصفُ نَفسِهِ

وَنِصفٌ بِأُخرى إِنَّهُ لَصَبورُ

تَعَرَّفتُ جُثماني أَسيرًا بِبَلدَةٍ

وَقَلبي بِأُخرى غَيرَ تِلكَ أَسيرُ

أَلا يا غُرابَ البَينِ وَيحَكَ نَبِّني

بِعِلمِكَ في لُبنى وَأَنتَ خَبيرُ

فَإِن أَنتَ لَم تُخبِر بِشَيءٍ عَلِمتَهُ

فَلا طُرتَ إِلّا وَالجَناحُ كَسيرُ

وَدُرتَ بِأَعداءٍ حَبيبُكَ فيهِمُ

كَما قَد تَراني بِالحَبيبُ أَدورُ

شعر عن الشوق المتنبي

أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ

وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ

أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى

بَغيضًا تُنائي أَو حَبيبًا تُقَرِّبُ

وَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُ

أُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُ

وَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُ

مِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُ

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةً

فَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُ

وَبي ما يَذودُ الشِعرَ عَنّي أَقُلُّهُ

وَلَكِنَّ قَلبي يا اِبنَةَ القَومِ قُلَّبُ

….

لا تَعذُلِ المُشتاقَ في أَشواقِهِ

حَتّى يَكونَ حَشاكَ في أَحشائِهِ

إِنَّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بِدُموعِهِ

مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بِدِمائِهِ

شعر عن الشوق والغياب بدوي

أَجِدَّكِ يا حَماماتٍ بِطَوقٍ

فَقَد هَيَّجتِ مَشغوفًا حَزينا

أَغَرَّكِ يا حَماماتٍ بِطَوقٍ

بِأَنّي لا أَنامُ وَتَهجَعينا

وَأَنّي قَد بَراني الحُبُّ حَتّى

ضَنِنتُ وَما أَراكِ تَغَيَّرينا

أَرادَ اللَهُ مَحلَكِ في السُلامى

إِلى مَن بِالحَنينِ تَشَوَّقينا

وَلَستِ وَإِن حَنَنتِ أَشَدَّ وَجدًا

وَلَكِنّي أُسِرُّ وَتُعلِنينا

وَبي مِثلُ الَّذي بِكِ غَيرَ أَنّي

أَحُلُّ عَنِ العِقالِ وَتَعقِلينا

أَما وَاللَهِ غَيرَ قِلىً وَبُغضٍ

أُسِرُّ وَلَم أَزَل جَزِعًا حَزينا

لَقَد جَعَلَت دَواوينُ الغَواني

سِوى ديوانِ لَيلى يَمَّحينا

فَقِدمًا كُنتِ أَرجى الناسِ عِندي

وَأَقدَرَهُم عَلى ما تَطلُبينا

أَلا لا تَنسِيَن رَوعاتِ قَلبي

وَعِصياني عَلَيكِ العاذِلينا

وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي أرفقنا لكم خلاله قصائد وأشعار عن الشوق للحبيب، فقد جاء الشعر العربي في البداية لوصف الفخر والقوة في الحرب، ثم تحوّل إلى غرض الحب، وبعدها الشوق ولوعة الفراق، وهو ما جاء في الأبيات المُرفقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *